روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات
TT

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

روسيا تخطط لاعتماد الـ«درون» لإيصال الطلبيات

تخطط روسيا للاستفادة من الأجسام الطائرة التي يجري التحكم بها عن بعد والمعروفة باسم «درون» لأغراض تجارية، وتحديداً في أن تلعب دور «المراسل» المسؤول عن إيصال الطلبيات والبريد إلى المواطنين في منازلهم.
وعلمت صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن وزارة التجارة والصناعة الروسية بالتعاون مع «سبير بنك» أضخم المصارف الحكومية الروسية، يعملان على صياغة «استراتيجية تطوير التجارة الإلكترونية في روسيا» لعامي 2017 - 2018 وضمن مرحلة يستمر العمل فيها لتنفيذ تلك الاستراتيجية لغاية عام 2025. وتشير تلك الاستراتيجية إلى ضرورة ظهور بنى تحتية لوجيستية تسمح بإيصال الطلبيات من «المحال التجارية الرقمية» إلى المواطنين بسعر معقول، وخلال فترة لا تزيد على ثلاثة أيام من لحظة تسجيل الطلب. وهذا الأمر يتطلب تحفيز الحكومة للعمل على برمجيات مناسبة تضمن تطور تقنيات وأساليب «تلبية الطلبيات» وإيصال البضائع. وهناك من يقترح في روسيا الاعتماد على شبكة من «الدرونات» للقيام بهذه المهمة. وحسب أصحاب هذه الاقتراح، فإن الشبكة ستكون خاضعة لتحكم مركزي، ويجري تنظيم حركتها بالتنسيق بين مراكز فرعية تقوم بتوزيع المهام بالتنسيق مع المركز. لذلك لا تفاجأ إن وجدت «دروناً» تدق بابك ذات يوم، حاملة لك «البيتزا».



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».