فيلم «روّحي» للمخرجة جيهان شعيب يصل لبنان

بعد جولاته في العالم العربي

مشهد من فيلم «روحي» لجيهان شعيب
مشهد من فيلم «روحي» لجيهان شعيب
TT

فيلم «روّحي» للمخرجة جيهان شعيب يصل لبنان

مشهد من فيلم «روحي» لجيهان شعيب
مشهد من فيلم «روحي» لجيهان شعيب

بعد انطلاق عروضه التجارية في دولة الإمارات، يستكمل فيلم «روّحي» للمخرجة جيهان شعيب والنجمة الإيرانية جولشيفته فراهاني، جولة عروضه في العالم العربي.
المحطة الجديدة هي موطن الفيلم لبنان الذي يستقبله في سينما «متروبوليس» يوم 22 يونيو (حزيران) الحالي.
ويحكي فيلم «روّحي» قصة ندى العائدة إلى بلدها لبنان وإلى بيت العائلة المهجور الذي دمّرت الحرب جزءًا منه، وتحوّلت حديقته إلى مكب نفايات. تقرر الاستقرار في هذا المكان الذي يعجّ بذكريات الطفولة، وتحدّد مهمة لنفسها؛ العثور على جثة جدها الذي اختفى في الحرب الأهلية. تقودها رحلتها إلى اكتشاف أساطير وأسرار، في مغامرة داخلية لشابة تبحث عن هويتها.
الفيلم من بطولة النجمة الإيرانية جولشیفته فراهاني التي بدأت مسيرتها في عمر 14 سنة، وحصلت على 5 جوائز سينمائية في 5 مهرجانات مختلفة، كما شاركت النجم ليوناردو ديكابريو بطولة فيلم «Body of Lies»، وكانت بذلك أول ممثلة إيرانية تشارك في فيلم أميركي منذ عام 1979.
وقد نال الفيلم إشادات كثيرة من النقاد خلال جولاته بالمهرجانات، حيث أشادت الناقدة ويندي آيدي في «Screen Daily» ببطلة الفيلم قائلة: «أداء قوي من الممثلة الإيرانية جولشيفته فراهاني يقود الفيلم الطويل الأول المثير للإعجاب للمخرجة جيهان شعيب»، وفي مجلة «فارايتي» كتب الناقد بيتر ديبروغ أنّ الفيلم نال الاحترام في رحلته بالمهرجانات والعروض الفنية بعيدًا عن موطنه.
كان «روّحي» قد انطلق تجاريًا في الإمارات، خلال شهر يناير (كانون الثاني)، ثم نال عرضًا آخر من خلال روكسي سينما بدبي بناء على نجاح عرضه السابق، ومن المقرر أن ينطلق في دور العرض بدول عربية أخرى.
فيلم «روّحي» حصل على دعم من برنامج «إنجاز»، وفي جولة عروضه الدولية ترشّح لجائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة «المُهر» الطويل في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» 2015، كما ترشّح لجائزة التيارات الجديدة في «مهرجان بوسان السينمائي الدولي» 2015. واختتم فعاليات الدورة الـ12 من «مهرجان الفيلم اللبناني»، وشارك في الدورة الخامسة من «مهرجان طريق الحرير السينمائي» في دبلن بآيرلندا.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.