الجبير: نأمل استجابة قطر لإنهاء دعمها للمنظمات المتطرفة

الجبير: نأمل استجابة قطر لإنهاء دعمها للمنظمات المتطرفة
TT

الجبير: نأمل استجابة قطر لإنهاء دعمها للمنظمات المتطرفة

الجبير: نأمل استجابة قطر لإنهاء دعمها للمنظمات المتطرفة

قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، أمس، إن الإجراءات العقابية التي اتخذتها عدد من الدول الخليجية والعربية والإسلامية تعود لدعم الدوحة التطرف والمنظمات الإرهابية.
وقال الجبير، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابريال، إنه سيتم بذل جهود في إطار مجلس التعاون الخليجي لحل النزاع. وأضاف أنه شرح لنظيره الألماني أسباب اتخاذ السعودية وعدد من الدول إجراءات ضد قطر، مضيفا أنه يأمل في أن «تستجيب دولة قطر الشقيقة لدعوة أشقائها بأن تنهي دعمها للمنظمات المتطرفة وتدخلاتها في شؤون دول المنطقة وأن تصبح جارا وشريكا».
وأضاف: «ولكن يجب أن نكون قادرين على أن تقول لصديقك أو شقيقك متى يفعل الخطأ ومتى يفعل الصواب». وقال الجبير: «على مدى سنوات كثيرة اتخذت قطر خطوات لدعم منظمات معينة... وقد تمت إدانة ذلك في السابق، ولكن وللأسف لم نحصل على التعاون اللازم بهذا الشأن، ولهذا السبب اتخذت هذه الإجراءات». وتابع القول: «لقد اتخذنا هذه الخطوات لمصلحة قطر وأمن واستقرار المنطقة... ونأمل في أن يتخذ أشقاؤنا القطريون الآن الخطوات الصائبة لإنهاء هذه الأزمة».
وأضاف الجبير، في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الألماني، أنه بحث كذلك الأوضاع في سوريا واليمن وليبيا والمنطقة بشكل عام، والعلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. وأكد أن «المملكة العربية السعودية من الدول المؤسسة للتحالف الدولي لمحاربة (داعش) في سوريا، وأنها من الدول التي تقوم بعمل فعال في هذه الجهود»، معبرا عن الأمل في أن تثمر الجهود في القضاء على آفة الإرهاب بكل أشكاله.
وأوضح، أنه شرح لنظيره الألماني نتائج القمة التاريخية في الرياض التي جمعت الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة، والأهداف التي حققتها والنتائج المرجوة منها في المستقبل، إضافة إلى بحث أهمية مواجهة الفكر المتطرف، مؤكدا أن التعاون قائم بين البلدين في هذا المجال.
وكان الجانبان عقدا مباحثات، تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
ووصف الوزير الجبير المباحثات بـ«البناءة»، مشيرا إلى أنها تناولت عدة موضوعات بما فيها الأزمة القائمة في الخليج. من جهته أكد وزير الخارجية الألماني، أن بلاده تؤيد جميع الإجراءات التي تسهم في نزع فتيل الأزمة في الخليج، مضيفا «أنه يجب على كل أعضاء التحالف الذي يقاتل (داعش) منع أي تمويل حكومي أو خاص للتنظيمات الإرهابية».


مقالات ذات صلة

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

يوميات الشرق الغرابة (SWNS)

تمثال غريب الشكل في الكويت يُحيِّر علماء الآثار

اكتُشف رأسٌ غريب الشكل لكائن غير معروف، من الفخار، يعود إلى آلاف السنوات خلال عملية تنقيب في الكويت، مما أثار حيرة علماء الآثار بشأنه.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
يوميات الشرق التقرير المناخي المعني بفصل الشتاء في السعودية يُشير إلى اعتدال نسبي هذا العام (واس)

موجة باردة تؤثر على دول الخليج... والحرارة تصل للصفر

موجة باردة تشهدها دول الخليج تسببت في مزيد من الانخفاض لدرجات الحرارة، لتقترب من درجة صفر مئوية في عدد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عربية لاعبو الكويت وحسرة عقب الخروج من البطولة (خليجي 26)

الكويتي خالد إبراهيم: خسرنا اللقب وكسبنا نجوم المستقبل

أكد خالد إبراهيم، مدافع منتخب الكويت، أنهم خرجوا بمكاسب كبيرة من بطولة الخليج، وذلك عقب خسارتهم على يد البحرين 0-1 في نصف النهائي.

علي القطان (الكويت )
رياضة عالمية بيتزي يوجه لاعبيه خلال المباراة (خليجي 26)

بيتزي مدرب الكويت: لست قلقاً على مستقبلي

قال الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت، إنه ليس قلقاً على مستقبله مع الفريق رغم الهزيمة 1 - صفر أمام البحرين الثلاثاء.

نواف العقيل (الكويت )
الخليج وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا (كونا)

وزير الخارجية الكويتي وأمين عام «التعاون الخليجي» في دمشق

وصل وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا إلى دمشق للقاء قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، يرافقه أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.

«الشرق الأوسط» (الكويت)

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».