المملكة المتحدة... بلد واحد وأربع أمم

المملكة المتحدة... بلد واحد وأربع أمم
TT

المملكة المتحدة... بلد واحد وأربع أمم

المملكة المتحدة... بلد واحد وأربع أمم

تتألف المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى من أربع أمم: إنجلترا التي كان عدد سكانها في 2015 يبلغ 54.8 مليون نسمة، واسكوتلندا (5.4 مليون نسمة) وويلز (3.1 مليون نسمة) وآيرلندا الشمالية (1.9 مليون نسمة). ومنذ حصول الجمهورية الآيرلندية على الاستقلال في 1922، اتخذت المملكة المتحدة اسم «بريطانيا العظمى وآيرلندا الشمالية».
> المملكة المتحدة ملكية برلمانية. ويتألف برلمان ويستمنستر من مجلسين: مجلس العموم ومجلس لوردات غير المنتخب. وتجرى انتخابات نيابية كل خمس سنوات. وتتولى رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي الحكم منذ يوليو (تموز) 2016 على إثر استقالة ديفيد كاميرون الذي كان يتولى الحكم منذ 2010، بعدما قررت أكثرية من البريطانيين التصويت لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي خلال استفتاء أجري في 23 يونيو (حزيران) 2016.
> جرت آخر انتخابات تشريعية في مايو (أيار) 2015 وجاءت النتائج: 650 نائبا - 330 محافظا و232 عماليا و56 من الحزب الوطني الاسكوتلندي، و8 من الليبراليين الديمقراطيين و8 ديمقراطيين وحدويين و16 آخرين.
> نسبة البطالة قدرت بـ4.6 في المائة في أواخر مارس (آذار) الماضي حسب الإحصاءات الوطنية. وإجمالي الناتج المحلي: 1.916.5 مليار جنيه إسترليني في 2016 (471.388 مليار جنيه للفصل الأول 2017).
وإجمالي الناتج المحلي للفرد: 28.448 جنيها في الفصل الأول 2017، أما نسبة النمو فتقدر بـ1.8 في المائة في 2016 (المكتب الوطني للإحصاءات).



الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
TT

الصين تنتقد بيع أميركا أسلحة لتايوان... وتتعهد باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة»

الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)
الرئيس التايواني لاي تشينغ-ته خلال زيارته لهاواي (أ.ف.ب)

توعدت الصين، اليوم (الأحد)، باتخاذ «إجراءات مضادة حازمة» تجاه مبيعات أسلحة أميركية لتايوان جرت الموافقة عليها في الأيام القليلة الماضية، كما أعلنت أنها قدمت احتجاجاً لواشنطن بسبب سماحها للرئيس التايواني لاي تشينغ-ته بالتوقف في الأراضي الأميركية.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قالت، يوم الجمعة، إن وزارة الخارجية الأميركية وافقت على إمكانية بيع قطع غيار ووسائل دعم لمقاتلات «إف - 16» وأجهزة رادار لتايوان بقيمة تقدر بنحو 385 مليون دولار.

وجرى الإعلان عن الصفقة قبل ساعات من مغادرة رئيس تايوان في زيارة لـ3 دول من حلفاء تايبيه الدبلوماسيين في منطقة المحيط الهادئ، حيث سيتوقف في هاواي وإقليم غوام التابع للولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، إن الصفقة ترسل «إشارة خاطئة» إلى قوى الاستقلال في تايوان وتقوض العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.

وأضافت الوزارة في بيان منفصل، أنها تعارض بشدة إقامة أي علاقات رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، و«تندد بشدة» بسماح الولايات المتحدة للرئيس التايواني بالتوقف على أراضيها.

وأكدت بكين أنها «ستراقب تطور الوضع من كثب وتتخذ تدابير حازمة وفعالة لحماية سيادتها الوطنية وسلامة أراضيها».

وتنظر الصين إلى تايوان التي تتمتع بحكم ديمقراطي باعتبارها إقليماً تابعاً لها وتكره لاي وتصفه بأنه «انفصالي»، لكن تايوان ترفض مزاعم الصين بالسيادة.

والولايات المتحدة ملزمة قانوناً بتزويد تايوان بالوسائل اللازمة للدفاع عن نفسها على الرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين واشنطن وتايبيه، مما يثير غضب بكين.