«سيدتي» تنظم حفل سحور يجمع المشاهير على مبادرات الخير

جانب من حفل السحور
جانب من حفل السحور
TT

«سيدتي» تنظم حفل سحور يجمع المشاهير على مبادرات الخير

جانب من حفل السحور
جانب من حفل السحور

نظّمت مجلة «سيدتي» حفل سحورها السنوي، مساء يوم الاثنين 05 - 06 - 2017 في فندق «والدروف أستوريا» بجزيرة «نخلة جميرا» في دبي، تحت عنوان: «بادر بالخير»، وهو شعار الحملة الإنسانية التي أطلقتها في شهر رمضان المبارك لتحقيق مبادرات مجتمعية وإنسانية، وتعميم ثقافة التطوع في المجتمع، التي جاءت متناغمة مع «عام الخير 2017»، الذي أعلنته دولة الإمارات، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وتتضمن 1400 مبادرة إنسانية، وتشجيعاً على الأعمال الخيرية بمختلف أنواعها، ومد جسور المحبة وتعزيز التعاون المجتمعي، وإيماناً منها بالدور الاجتماعي للإعلام.
حضر المناسبة لفيف من شخصيات المجتمع الإماراتي والعربي المعروفة، بالإضافة إلى إعلاميين ونجوم فن وأناقة وتواصل اجتماعي.
في بداية الحفل، رحب رئيس التحرير محمد فهد الحارثي بالحضور، من خلال كلمة ألقاها وأكد فيها على أن الخير يتجاوز معناه التقليدي من التبرعات إلى التعليم والمساعدات النوعية، متحدثا عن قصة نجاح «سيدتي» على امتداد تاريخها ومبادراتها ضد العنف الأسري، وضد زواج القاصرات، وحملة التوعية بمخاطر السمنة، وحملة حماية اللغة العربية، وحملة لأطفال الحدود، وحملة «نتزوج رغم الظروف».
وكشف عن آخر المشاريع التي أطلقتها «سيدتي»، مثل مشروع (about her)، وسيكون المشروع المقبل إطلاق الموقع باللغتين الفرنسية والإسبانية.
وقدم الحارثي بهذه المناسبة دروع شكر لعدة جهات وشخصيات من داعمي حملة «#بادر_بالخير» تعبيراً رمزياً بكلمة «شكراً» من «سيدتي» على دعمهم للمبادرات الإنسانية وهم: الدكتور أيمن بياع سفير النوايا الحسنة، ومريم عثمان المديرة العامة لـ«مركز راشد لعلاج ورعاية الطفولة»، وفريق «غياث» التطوعي، وقسم المسؤولية المجتمعية في جمارك دبي يمثله قائد الفريق فؤاد الشحي وميسون نرش مسؤولة الفعاليات، ورشا المطوع صاحبة مبادرة «أطلق العنان لرائد الأعمال بداخلك» لـ«عام الخير»، والكاتب جمال الشحي المدير العام لدار الكتب والنشر والتوزيع، والأمين العام لجائزة الإمارات للرواية، وفتحي جبر عفانة سفير منظمة الأسرة العربية 2017، وسفير النوايا الحسنة في المجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة، وبعدها تم التقاط الصور التذكارية.
وقد أعرب الحاضرون عن سعادتهم الغامرة بهذه المناسبة، التي حملت في طياتها بعداً إنسانياً راقياً، تجسد في هذه المبادرة الخيرة من «سيدتي»، وأكدوا دعمهم الكامل لها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.