«قسد» تسيطر على 3 سدود والنظام يحاذي الرقة

مناطق «كر وفر» تؤخر خرائط «آستانة»

عربات عسكرية أميركية في الطريق إلى قرية عين عيسى بريف الرقة استعداداً لمعركة طرد «داعش» (أ.ف.ب)
عربات عسكرية أميركية في الطريق إلى قرية عين عيسى بريف الرقة استعداداً لمعركة طرد «داعش» (أ.ف.ب)
TT

«قسد» تسيطر على 3 سدود والنظام يحاذي الرقة

عربات عسكرية أميركية في الطريق إلى قرية عين عيسى بريف الرقة استعداداً لمعركة طرد «داعش» (أ.ف.ب)
عربات عسكرية أميركية في الطريق إلى قرية عين عيسى بريف الرقة استعداداً لمعركة طرد «داعش» (أ.ف.ب)

انتزعت «قوات سوريا الديمقراطية» السيطرة على سد البعث، وهو سد رئيسي على نهر الفرات، من تنظيم داعش، أمس، في أحدث مكسب تحققه في تقدمها صوب مدينة الرقة، ليرتفع عدد السدود الرئيسية التي سيطرت عليها حتى الآن إلى ثلاثة.
ويأتي هذا التقدم بينما سيطرت قوات النظام السوري على «مسكنة»، إحدى أهم البلدات في الريف الشرقي لحلب شمال البلاد التي كان استولى عليها تنظيم داعش عام 2014. وتمكنت قوات النظام بقيادة مجموعات النمر وقوات النخبة في «حزب الله» اللبناني، من الوصول إلى الحدود الإدارية لريف حلب الشرقي مع محافظة الرقة، حيث شوهدت قوات النظام على الضفاف الجنوبية الغربية لنهر الفرات.
في غضون ذلك، لم تتمكن الدول الضامنة لـ«مناطق التهدئة» في سوريا، من التوصل إلى اتفاق بشأن التفاصيل الرئيسية الخاصة بالعمل على خرائط تلك المناطق، بحلول أمس، حسب ما اتفق عليه في «آستانة 4». وأشار فاتح حسون، عضو وفد المعارضة، إلى أن بعض المناطق لم يحسم أمرها وهي التي تشهد اشتباكات وأعمال كر وفر، موضحا أن بعض مناطق التماس يدّعي النظام أنه يسيطر عليها أو أنها خاضعة لسيطرة (جبهة النصرة).
....المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».