سيول مكة تدفع لإنشاء مركز لـ«إدارة الأزمات» برئاسة أمير المنطقة

يعد الأكبر من نوعه على مستوى الخليج ويضم ممثلي 15 جهة حكومية

جانب من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة أخيرا
جانب من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة أخيرا
TT

سيول مكة تدفع لإنشاء مركز لـ«إدارة الأزمات» برئاسة أمير المنطقة

جانب من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة أخيرا
جانب من الأمطار الغزيرة التي هطلت على مكة أخيرا

بعد هطول أمطار غزيرة على العاصمة المقدسة نهاية الأسبوع الماضي، أصدر أمير منطقة مكة المكرمة أمراً يقضى بربط مركز إدارة الأزمات والكوارث بالمنطقة به مباشرة.
وقال محمد الشهري المتحدث الرسمي لإمارة منطقة مكة المكرمة في تصريحات اليوم، إن مركز إدارة الأزمات والكوارث بمنطقة مكة المكرمة يعد الأول من نوعه على مستوى دول الخليج العربي من حيث تخصصه في إدارة الأزمات والتعامل مع الكوارث، ويضم ممثلين دائمين لخمس عشرة جهة من القطاعات الحكومية مدنية وعسكرية ذات علاقة بإدارة المخاطر بأنواعها الطبيعية والصناعية والحروب.
وبين الشهري أن المركز يهدف إلى تولي إدارة الحدث عندما يتطور ويصل إلى درجة معينة من الخطورة يطلق عليها «الأزمة»، حيث تشكل على الفور خلية عمل تحت إشراف مباشر من قائد المركز أمير المنطقة أو من ينيبه، بحضور مدير المركز وجميع قادة الجهات الحكومية المدنية والعسكرية المعنية بالحدث، مشيراً إلى أن المركز في حال انعقاد دائم على مدار الساعة بكل طاقمه الفني والإداري، ويقوم بتوفير المعلومات الميدانية الدقيقة التي تساعد صاحب القرار على إصدار التعليمات والقرارات المناسبة لمواجهة الحدث الذي من شأنه تقليل الخسائر المادية والبشرية أو منعها.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.