أوركسترا ألمانية تناهض جداراً على حدود المكسيك

تحت شعار «اهدموا هذا الجدار»

أوركسترا ألمانية تناهض جداراً على حدود المكسيك
TT

أوركسترا ألمانية تناهض جداراً على حدود المكسيك

أوركسترا ألمانية تناهض جداراً على حدود المكسيك

رغم منعهم من تنظيم حفلات على الجانب الأميركي من الحدود قدم أعضاء فرقة «أوركسترا دريسدن السيمفوني» الألمانية حفلا موسيقيا تحت شعار «اهدموا هذا الجدار» على طول الحدود الأميركية المكسيكية.
وكانت فرقة الأوركسترا السيمفوني ترغب أصلا في تقديم عرض موسيقي حر بشكل متزامن على جانبي الحدود بين سان دييجو في كاليفورنيا وتيخوانا في المكسيك. ووافقت السلطات المكسيكية على الحفل، إلا أن السلطات الأميركية رفضت، ومن ثم تغيرت خطط تنظيم الحفل ليتم تنظيمه في تيخوانا المكسيكية فقط.
ويأتي ذلك الحفل احتجاجا على خطط الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء جدار حدودي، وصفه ترمب بأنه ضروري لوقف تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية.
ويشار إلى أن عبارة «اهدموا هذا الجدار» مقتبسة من خطاب للرئيس الأميركي الأسبق رونالد ريجان عام1987 في إشارة من جانبه إلى جدار برلين. وشارك ستة موسيقيين من فرقة أوركسترا دريسدن في الحفل الذي سيتضمن أغاني لـ«بينك فلويد» و«كارلوس سانتانا»، وفقا لما ذكرته صحيفة «سان دييجو ريدر».



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.