ليلة ذعر في لندن بعد سلسلة هجمات إرهابية

عمليات دهس وطعن وإطلاق نار في 3 مواقع بوسط العاصمة البريطانية

رجال الشرطة لدى انتشارهم قرب مسرح الجريمة في جسر لندن أمس (رويترز)
رجال الشرطة لدى انتشارهم قرب مسرح الجريمة في جسر لندن أمس (رويترز)
TT

ليلة ذعر في لندن بعد سلسلة هجمات إرهابية

رجال الشرطة لدى انتشارهم قرب مسرح الجريمة في جسر لندن أمس (رويترز)
رجال الشرطة لدى انتشارهم قرب مسرح الجريمة في جسر لندن أمس (رويترز)

عاشت لندن ليلة من الذعر، أمس، إثر سلسلة هجمات إرهابية وقعت في ثلاثة مواقع بوسط العاصمة البريطانية.
واكدت الشرطة وقوع عمليات دهس وطعن واطلاق نار في «جسر لندن» و«بورو ماركت» السوق الشهيرة التي تقع قرب الجسر على الضفة الجنوبية من وسط لندن. وقالت الشرطة إن هناك أكثر من قتيل على الجسر، ووقوع ضحايا. واعلنت الشرطة ايضا انها تتعامل مع حادث ثالث في منطقة فوكسهول.
واغلق جسر لندن في الاتجاهين بحسب شرطة النقل، وشوهدت سيارات للشرطة تغلق المنطقة وكذلك سيارات إسعاف.
وبحسب شاهد عيان فإن شاحنة خفيفة كانت تسير بسرعة 80 كيلومترا في الساعة صعدت الى الرصيف وصدمت المارة.
ونقلت وسائل الإعلام البريطانية عن شهود عيان قولهم إنهم شاهدوا سيارة بيضاء تصعد الى الرصيف وتصدم العديد من الاشخاص. وتحدثوا عن خمسة اشخاص كانوا ممددين على الارض... بالإضافة إلى العديد من زوارق الشرطة تفتش نهر التيمز مستخدمين مصابيح إضاءة».
وكانت لندن شهدت في 22 مارس (آذار) الماضي، حادثة هجوم خالد مسعود المنتمي إلى «داعش» على جسر وسستنمنستر وقتل اربعة اشخاص قبل ان يطعن شرطي. كما شهدت بريطانيا في 22 مايو (أيار) الماضي، اعتداء بمانشستر (شمال البلاد) قتل فيه 22 شخصا حيث قام شاب بريطاني من اصل ليبي بتفجير نفسه عند الخروج من حفل.


مقالات ذات صلة

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.