الفيصل يوجه بإخلاء المسعى بكامل أدواره للمعتمرين طيلة رمضان

9 طائرات تحلق في سماء مكة لراحة قاصدي البيت الحرام

9 طائرات للأمن العام لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية بالحرم المكي
9 طائرات للأمن العام لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية بالحرم المكي
TT

الفيصل يوجه بإخلاء المسعى بكامل أدواره للمعتمرين طيلة رمضان

9 طائرات للأمن العام لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية بالحرم المكي
9 طائرات للأمن العام لرصد وتحليل الحركة المرورية ومتابعة الحالة الأمنية بالحرم المكي

وجّه الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس لجنة الحج المركزية، بإخلاء المسعى بكامل أدواره للمعتمرين طيلة شهر رمضان المبارك؛ حرصاً منه على خدمة ضيوف الرحمن كي يؤدوا شعائرهم بيسر وسهولة.
وشرعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في تنفيذ توجيه الأمير خالد الفيصل، وذلك بالبدء بإخلاء المسعى وتهيئته للساعين، ودعت المصلين إلى التوجه للأماكن المخصصة في المسجد الحرام وساحاته، مؤكدة أن أدوار المسعى الخمس، مهيأة لأداء شعيرة السعي، ووفرت لها أحدث أنظمة التكييف والتهوية ووزعت برادات مياه زمزم، كما خصصت مسارات لذوي الحاجات الخاصة وكبار السن بعيداً عن الزحام.
وأشاد الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، والشيخ الدكتور محمد الخزيم نائبه لشؤون المسجد الحرام، بحرص واهتمام ومتابعة أمير منطقة مكة المكرمة الحثيثة، ووقوفه شخصياً وتوجيهاته المباشرة لتقديم أرقى الخدمات بالمسجد الحرام، وتوفير جميع السبل المريحة لقاصدي الكرام.
وسعيا منها لتوفير الأمن والأمان والراحة لقاصدي بيت الله الحرام، وتهيئة أجواء مناسبة لهم ليتفرغوا لأداء مناسكهم وعباداتهم في هذا الشهر الفضيل بكل طمأنينة.
الى ذلك تجوب طائرات الأمن سماء العاصمة المقدسة مكة المكرمة، ضمن منظومة مشاركة وزارة الداخلية بقطاعاتها المختلفة خلال شهر رمضان. وأوضح اللواء الطيار محمد الحربي، قائد عام طيران الأمن، أن طيران الأمن يشارك هذا العام بتسع طائرات مزودة بأحدث الأجهزة والمعدات الفنية والتقنية والطبية، تتنوع مهامها لتشمل تنفيذ جميع المهام الأمنية والإنسانية المختلفة، وتقديم الدعم اللوجيستي لجميع الأجهزة الحكومية. وبيّن قائد عام طيران الأمن، أن جميع الطائرات مزودة بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية وتقنيات الاتصال الحديثة والتجهيزات الطبية والإسعافية، بما يمكّنها من أداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة.
وأشار إلى جاهزية مهابط الطائرات في مدينة الملك عبد الله الطبية، ومستشفى النور، ومستشفى حراء، التي خضعت لجولة تفقدية للتأكد من جاهزيتها لاستقبال طائرات الإخلاء والإسعاف الطبي التابعة لطيران الأمن، وصارت الآن جاهزة.



أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
TT

أجواء احتفالية في مصر ابتهاجاً بعيد الفطر

زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)
زحام لافت في ساحات المساجد خلال تأدية صلاة العيد (وزارة الأوقاف المصرية)

سادت أجواء البهجة منذ الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الفطر في مصر، حيث احتشد المصلون من مختلف الأعمار في ساحات المساجد، وسط تكبيرات العيد التي ترددت أصداؤها في المحافظات المختلفة.
وشهدت ساحات المساجد زحاماً لافتاً، مما أدى إلى تكدس المرور في كثير من الميادين، والمناطق المحيطة بالمساجد الكبرى بالقاهرة مثل مسجد الإمام الحسين، ومسجد عمرو بن العاص، ومسجد السيدة نفيسة، ومسجد السيدة زينب، وكذلك شهدت ميادين عدد من المحافظات الأخرى زحاماً لافتاً مع صباح يوم العيد مثل ساحة مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.
وتبدأ مع صلاة العيد أولى مباهج الاحتفالات عبر «إسعاد الأطفال»، وفق ما تقول ياسمين مدحت (32 عاماً) من سكان محافظة الجيزة (غرب القاهرة). مضيفةً أن «صلاة العيد في حد ذاتها تعد احتفالاً يشارك الأهالي في صناعة بهجته، وفي كل عام تزداد مساحة مشاركة المصلين بشكل تطوعي في توزيع البالونات على الأطفال، وكذلك توزيع أكياس صغيرة تضم قطع حلوى أو عيدية رمزية تعادل خمسة جنيهات، وهي تفاصيل كانت منتشرة في صلاة العيد هذا العام بشكل لافت»، كما تقول في حديثها مع «الشرق الأوسط».

بالونات ومشاهد احتفالية في صباح عيد الفطر (وزارة الأوقاف المصرية) 
ويتحدث أحمد عبد المحسن (36 عاماً) من محافظة القاهرة، عن تمرير الميكروفون في صلاة العيد بين المُصلين والأطفال لترديد تكبيرات العيد، في طقس يصفه بـ«المبهج»، ويقول في حديثه مع «الشرق الأوسط» إن «الزحام والأعداد الغفيرة من المصلين امتدت إلى الشوارع الجانبية حول مسجد أبو بكر الصديق بمنطقة (مصر الجديدة)، ورغم أن الزحام الشديد أعاق البعض عند مغادرة الساحة بعد الصلاة بشكل كبير، فإن أجواء العيد لها بهجتها الخاصة التي افتقدناها في السنوات الأخيرة لا سيما في سنوات (كورونا)».
ولم تغب المزارات المعتادة عن قائمة اهتمام المصريين خلال العيد، إذ استقطبت الحدائق العامة، ولعل أبرزها حديقة الحيوان بالجيزة (الأكبر في البلاد)، التي وصل عدد الزائرين بها خلال الساعات الأولى من صباح أول أيام العيد إلى ما يتجاوز 20 ألف زائر، حسبما أفاد، محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات صحافية.
ويبلغ سعر تذكرة حديقة الحيوان خمسة جنيهات، وهو مبلغ رمزي يجعل منها نزهة ميسورة لعدد كبير من العائلات في مصر. ومن المنتظر أن ترتفع قيمة التذكرة مع الانتهاء من عملية التطوير التي ستشهدها الحديقة خلال الفترة المقبلة، التي يعود تأسيسها إلى عام 1891، وتعد من بين أكبر حدائق الحيوان في منطقة الشرق الأوسط من حيث المساحة، حيث تقع على نحو 80 فداناً.