تخلي ترمب عن اتفاق المناخ هز العالم

ولايات أميركية تتحد ضده

بلدية باريس تكتسي باللون الأخضر احتجاجاً على انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (إ.ب.أ)
بلدية باريس تكتسي باللون الأخضر احتجاجاً على انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (إ.ب.أ)
TT

تخلي ترمب عن اتفاق المناخ هز العالم

بلدية باريس تكتسي باللون الأخضر احتجاجاً على انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (إ.ب.أ)
بلدية باريس تكتسي باللون الأخضر احتجاجاً على انسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخ (إ.ب.أ)

هز الرئيس الأميركي دونالد ترمب العالم بقراره الليلة قبل الماضية بالانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ. وأجمعت ردود الفعل الدولية على التعبير عن خيبة الأمل.
ورفضت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بعد دقائق من إعلان الانسحاب اقتراح ترمب بإعادة التفاوض حول الاتفاقية. وذكرت الدول الأوروبية الثلاث في بيان مشترك: «نعتبر الزخم الذي تولّد في باريس في ديسمبر (كانون الأول) 2015 أمرا لا رجعة فيه، ونحن نعتقد اعتقادا راسخا أن اتفاق باريس لا يمكن إعادة التفاوض عليه». وجاء رد الفعل الفرنسي الأقوى، وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن ترمب ارتكب خطأ تاريخياً، ودعا علماء المناخ الأميركيين ورجال الأعمال للمجيء إلى فرنسا والعمل فيها. وقال ماكرون إن الرئيس الأميركي «ارتكب خطأ بحق مصالح بلاده وبحق مستقبل كوكبنا».
ووصف داعمون للاتفاقية خطوة ترمب بأنها ضربة للجهود الدولية للحد من الاحتباس الحراري لكوكب الأرض الذي ينذر بآثار بعيدة المدى خلال القرن الحالي وما بعده.
وكان عدد من زعماء العالم وبينهم بابا الفاتيكان قد ضغطوا على ترمب لئلا ينسحب من الاتفاق.
وقال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو «رغم أن قرار الولايات المتحدة محبط سنظل متأثرين بالزخم المتزايد حول العالم لمكافحة تغير المناخ والتحول لاقتصادات ذات نمو نظيف».
أما بيل بيدوتو، عمدة بيتسبرغ، المدينة التي قال ترمب إنه يمثلها عندما أعلن قراره، فقال: «بيتسبرغ تقف مع العالم وسوف نتبع اتفاق باريس». وأعلنت ولايات ومدن أميركية أخرى، وعلى رأسها كاليفورنيا، التزامها بالاتفاق.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.