الكويت تفوز بمقعد في مجلس الأمن

حصلت على 188 صوتا

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أثناء إعلان فوز الكويت بمقعد في مجلس الأمن (إ.ب.أ)
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أثناء إعلان فوز الكويت بمقعد في مجلس الأمن (إ.ب.أ)
TT

الكويت تفوز بمقعد في مجلس الأمن

الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أثناء إعلان فوز الكويت بمقعد في مجلس الأمن (إ.ب.أ)
الشيخ صباح خالد الحمد الصباح أثناء إعلان فوز الكويت بمقعد في مجلس الأمن (إ.ب.أ)

فازت الكويت اليوم (الجمعة)، بمقعد في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين تبدأ في يناير (كانون الثاني) 2018، إلى جانب كوت ديفوار وغينيا الاستوائية وبيرو وبولندا، فيما تتولى هولندا العضوية غير الدائمة من إيطاليا لمدة عام واحد بعد موافقتهما على تقسيم فترة العضوية.
وجاء انتخاب الكويت وباقي الأعضاء في جولة تصويت واحدة أجرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة لاختيار الأعضاء الخمسة غير الدائمين لمجلس الأمن لعامي 2018 و2019.
ومن مجموعة الدول الأفريقية والآسيوية والمطلة على المحيط الهادئ، فازت الكويت بعد أن حصلت على (188 صوتًا) وكوت ديفوار (198 صوتًا) وغينيا الاستوائية (185 صوتًا)، كما فازت بولندا من مجموعة دول شرق أوروبا، وبيرو من مجموعة الدول اللاتينية والكاريبية. أما هولندا فحصلت على 184 صوتًا لشغل عضوية المجلس لمدة عام، إذ تتقاسم العضوية مع إيطاليا التي تشغل مقعدا في المجلس لسنة واحدة في العام الحالي.
وحصلت الكويت التي التحقت بعضوية الأمم المتحدة عام 1963 على مقعد غير دائم في مجلس الأمن مرة واحدة فقط خلال عامي 1978 و1979.
وبعد إعلان ترشحها لمقعد غير دائم في مجلس الأمن في عام 2011 صادقت مجموعة (آسيا باسيفيك) في عام 2016 بشكل رسمي على ترشحها وكذلك مجلس التعاون الخليجي لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
وتعهدت الكويت بمتابعة عمليات تنفيذ قرارات مجلس الأمن الخاصة بحل نزاعات المنطقة، كما تعهدت بالعمل من أجل تحفيز دور مجلس الأمن في الحيلولة دون وقوع النزاع عبر استثمار قدرات الأمم المتحدة في مجال "الدبلوماسية الوقائية" وعبر التعامل مع جميع الأزمات التي تهدد السلام والأمن الدوليين بكفاءة وسرعة.
ويتألف مجلس الأمن من خمسة أعضاء دائمين لهم حق النقض (فيتو) وهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، بالإضافة إلى عشرة أعضاء غير دائمين يتم انتخابهم لفترات مدة كل منها سنتان غير قابلتين للتجديد ويتم تبديل خمسة أعضاء كل سنة.
وكانت الجمعية العامة انتخبت العام الماضي السويد وكازاخستان وإثيوبيا وبوليفيا لعضوية المجلس لعامي 2017 و2018 قبل أن تنتخب إيطاليا لشغل المقعد الأخير لتلك الفترة بعد تعادل التصويت بين إيطاليا وهولندا واتفاق البلدين على اقتسام مدة العامين بالمجلس.
وتتناوب الدول الأعضاء على رئاسة المجلس شهريا وفقا للترتيب الأبجدي الإنجليزي لأسمائها ولكل عضو منها صوت واحد.
ويراعى في انتخاب الأعضاء غير الدائمين التوزيع الجغرافي، إذ توجد خمسة مقاعد للدول الأفريقية والآسيوية ومقعدان لدول أمريكا اللاتينية ومقعدان لدول غرب أوروبا ومقعد واحد لدول أوروبا الشرقية. وينبغي على الدولة المرشحة الحصول على أصوات ثلثي الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.