معرض بلجيكي يبعث الحياة في تصميمات دافنشي

آلة طيران وجسر متنقل من إبداعات فنان عصر النهضة

إبداعات فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافنشي
إبداعات فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافنشي
TT

معرض بلجيكي يبعث الحياة في تصميمات دافنشي

إبداعات فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافنشي
إبداعات فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافنشي

يبعث معرض جديد افتتح، أمس (الخميس)، في مدينة بروج البلجيكية الحياة في آلة طيران وجسر متنقل من إبداعات فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دافنشي.
ويضم المعرض مجسمات لمائة آلة اخترعها أو طورها دافنشي، وذلك بالاستعانة برسومات وضعها بنفسه. وستعرض المعدات في بروج لمدة 6 أشهر، قبل أن تبدأ جولة عالمية تستمر 10 سنوات. وهناك مجسمات لبعض التصميمات التي يعود تاريخها إلى 500 عام، ومنها مجسم لطائرة على شكل طائر بالحجم الطبيعي، بينما تعرض نماذج مصغرة من تصميمات أخرى باستخدام الخشب ومواد أخرى كانت مستخدمة في ذلك العصر.
ورغم أن بعض المعارض حولت تصميمات رسام الموناليزا إلى أشكال ثلاثية الأبعاد، يقول منظمو معرض بروج إن معرضهم هو الأكبر من نوعه.
وقال فنسنت دامسو، المصمم الفني للمعرض، لتلفزيون «رويترز»: «الشيء الذي لا يصدق هو (...) أنك ترى الأسلوب الذي كان يستخدمه في التصميم في تلك الفترة، ولا نزال نجد علاقة مع ما لدينا اليوم. إذا أخذت على سبيل المثال، وببساطة، ناقل الحركة الذي نجده في الدراجات اليوم، تجد أنه شيء تم اختراعه بالفعل في تلك الحقبة».
واتسمت تصميمات دافنشي بالتنوع والابتكار. ورغم أنه لم يكن في بعض الأحيان أول من وضع التصميم، فإنه أدخل تعديلات مهمة على كثير منها. ويظهر المعرض أن الأسلحة كانت موضوعاً مشتركاً في أعماله، إذ يضم تصميمات وضعها لأدوات حرب مبتكرة ذات نصال. كما سبق عصره في وضع تصورات للطائرة الهليكوبتر والطائرات العادية والغواصات والجسور. وبعد بروج، سيتوجه المعرض إلى إسطنبول، ثم دبي، قبل جولة لمدة 6 شهور في آسيا والولايات المتحدة.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.