هالة صدقي: أبنائي خافوا من شخصيتي في مسلسل «عفاريت عدلي علام»

الفنانة المصرية قالت لـ«الشرق الأوسط» إن الشخصية جذبتها منذ اللحظة الأولى... «والعمل مع عادل إمام له قيمة خاصة»

لقطة لهالة صدقي من المسلسل - ... وأخرى لعادل إمام بطل العمل مع غادة عادل
لقطة لهالة صدقي من المسلسل - ... وأخرى لعادل إمام بطل العمل مع غادة عادل
TT

هالة صدقي: أبنائي خافوا من شخصيتي في مسلسل «عفاريت عدلي علام»

لقطة لهالة صدقي من المسلسل - ... وأخرى لعادل إمام بطل العمل مع غادة عادل
لقطة لهالة صدقي من المسلسل - ... وأخرى لعادل إمام بطل العمل مع غادة عادل

تخوض الفنانة المصرية هالة صدقي تجربة مختلفة عما قدمت من قبل، من خلال مشاركتها في مسلسل «عفاريت عدلي علام» خلال الموسم الدرامي الرمضاني الحالي، الذي يعد أول أعمالها التلفزيونية مع الزعيم عادل إمام.
ظهرت صدقي في أولى الحلقات بشخصية سيدة «دميمة» الملامح، وهو ما مثل مفاجأة لجمهورها، لأنه دور غريب عليها.
تحدثت «الشرق الأوسط» مع الفنانة المصرية عن تفاصيل دورها، فقالت في البداية: «لم أتردد في قبول هذا الدور، وجذبتني الشخصية منذ اللحظة الأولى، على الرغم من الشكل المفترض أن أظهر به ضمن الأحداث، إلا إنني كنت واثقة بأن الجمهور لن يكرهني، ومن الممكن أن يتعاطف معي، لأن الشخصية تتمتع بفطرية وطيبة قلب واضحة في طريقتها».
وأوضحت: «السيناريو الخاص بالعمل كان يتطلب أن تكون قبيحة الشكل ولا تتمتع بقدر من الجمال، بل بشعة الملامح و(دمها ثقيل) وعاشقة للنكد، فهي شخصية عانس، وهذا مقصود لأنه عندما تظهر للبطل العفريتة يجب أن تكون جميلة، حتى يرى الفرق بين زوجته الدميمة والعفريتة التي تحاول أن توقعه في حبها».
وأضافت: «قمت بالاستعداد للشخصية بعمل بحث على مواقع الإنترنت للوصول لأفضل شكل يناسب الشخصية، وتوصلت إلى عمل نموذجين للشخصية، وعرضتهما على المخرج رامي إمام، وكانت فكرة الشعر والماكياج من ابتكاري، واختار إحداهما لتكون الشكل النهائي الذي ظهر في الحلقات الأولى، وبعد ذلك سوف تكون هناك مرحلة أخرى للشخصية سيتغير شكلها إلى سيدة أجمل بعض الشيء».
كما أعربت عن سعادتها من ردود الفعل بمجرد طرح برومو العمل، موضحة: «ردود الفعل التي وصلت لي كانت إيجابية عبر كثير من الوسائل؛ منها مواقع التواصل الاجتماعي. في بداية عرض (البرومو) كلمني كثير من أصدقائي المقربين ليتأكدوا أني من في (البرومو) أم أحد يشبهني، فقد تعرفوا عليّ من صوتي، الجميع كان (مخضوض)، لدرجه أنه في أول يوم تصوير زارني أولادي في لوكيشان التصوير و(اتخضوا مني وخافوا)، وكانوا غير مصدقين أنني بهذا الشكل، وابتعدوا عني، وراودهم السؤال: (هي ماما هتفضل كده ولا هترجع زي الأول؟)، ولكن بعد ذلك تفهموا طبيعة الشخصية التي أقدمها. ولكني في الحقيقة كنت خائفة من رد الفعل، لكن بعد عرض المسلسل الحمد لله ردود الفعل جيدة والناس (مبسوطة) من أدائي لهذه الشخصية».
وأضافت: «بالتأكيد هو دور مختلف شكلاً وموضوعاً، واعتبرها شخصية جديدة؛ بل نقلة بالنسبة لي، كنت أتمنى ألا تخرج هذه الشخصية ولا يراها أحد ولا يسمع عنها حتى يشاهدها الجمهور في بداية عرض المسلسل حتى يفاجأ بها وتعمل لهم صدمة، ولكن فوجئت بعرضها في (برومو) العمل قبل العرض بأسبوعين».
وعن عملها مع عادل إمام، قالت: «شخصية محترمة، واستمتعت بالعمل معه، وهو يقدر قيمة من يعمل معه ويحترم شغله. العمل مع نجم بحجمه (يعمل راحة نفسية)، فهو يعمل بنظام واحترافية، والتعامل معه مريح».
وعن تناول العمل لفكرة الدجل في أولى حلقاته، قالت: «بالفعل هو إسقاط على الموضوع. قضية الشعوذة موجودة في مجتمعنا وبكثرة وبعنف، لا أحد ينكرها، ومنتشرة في كل الأوساط، ومعظم الناس يذهبون إلى المشعوذين، وهذا الموضوع حقيقي، وقصة أن تظهر عفريتة لشخص ليست خيالا أو دراما تقدم، بل هي حقيقية، وهناك أشخاص (مخاوية)، وهناك من يتزوج واحدة من تحت الأرض، كما توجد بقصص كثيرة نسمع عنها كل يوم».
وعن وضع اسمها على تتر العمل والخلاف الذي تداولته وسائل الإعلام بتقديمها شكوى لنقابة المهن التمثيلية، قالت: «لم أقدم أي شكوى للنقابة، وليس خلافا بالمعني المقصود، لكن حدث سوء تفاهم، وتم تداركه، نظرا لضغوط التصوير وسرعه إعداد التتر خرج بشكل لم يرضني، وبعيدا عن الاتفاق المتفق عليه في العقد مع الشركة المنتجة، لذلك حدث خطأ فيه، ولكن تم تجاوز الأمر بعد ذلك وتم تصحيحه بعد أن تحدثت مع المنتج وتفهم وجهة نظري وما تم الاتفاق عليه من البداية، والاتفاق هو أن يكون اسمي بعد الأستاذ عادل إمام مباشرة؛ أنا أشاركه البطولة».
كما كشفت عن متابعتها بعض الأعمال الرمضانية؛ منها مسلسل «الحساب يجمع» التي تقوم ببطولته يسرا، وأيضا تتابع مسلسل «ظل الرئيس» للفنان ياسر جلال، كما أثنت على مسلسل «الزيبق» الذي يقوم ببطولته كريم عبد العزيز، مؤكدة متابعتها باقي الأعمال بعد نهاية الشهر الكريم.
مسلسل «عفاريت عدلي علام»، من تأليف يوسف معاطي، وإخراج رامي إمام، ويشارك في البطولة غادة عادل، ومي عمر، ورشوان توفيق، وكمال أبو رية، وأحمد حلاوة، وطارق النهري، ومصطفى أبو سريع، ولطفي لبيب، وعزت أبو عوف... وآخرون.



بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
TT

بشرى لـ«الشرق الأوسط»: الغناء التجاري لا يناسبني

الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})
الفنانة بشرى مع زوجها (حسابها على {فيسبوك})

وصفت الفنانة المصرية بشرى الأغاني الرائجة حالياً بأنها «تجارية»، وقالت إن هذا النوع لا يناسبها، وأرجعت غيابها عن تقديم أغنيات جديدة لـ«صعوبة إيجادها الكلمات التي تشعر بأنها تعبر عنها وتتشابه مع نوعية الأغنيات التي ترغب في تقديمها لتعيش مع الجمهور».

وقالت بشرى في حوار مع «الشرق الأوسط» إن «كثيراً من الأغنيات التي نجحت في الفترة الأخيرة تنتمي لأغاني (المهرجانات)، وهي من الأشكال الغنائية التي أحبها، لكنها ليست مناسبة لي»، معربة عن أملها في تقديم ثنائيات غنائية على غرار ما قدمته مع محمود العسيلي في أغنيتهما «تبات ونبات».

وأكدت أن «الأغاني الرائجة في الوقت الحالي والأكثر إنتاجاً تنتمي للون التجاري بشكل أكثر، في حين أنني أسعى لتقديم شكل مختلف بأفكار جديدة، حتى لو استلزم الأمر الغياب لبعض الوقت، فلدي العديد من الأمور الأخرى التي أعمل على تنفيذها».

وأرجعت بشرى عدم قيامها بإحياء حفلات غنائية بشكل شبه منتظم لعدة أسباب، من بينها «الشللية» التي تسيطر على الكثير من الأمور داخل الوسط الفني، وفق قولها، وأضافت: «في الوقت الذي أفضل العمل بشكل مستمر من دون تركيز فيما يقال، فهناك من يشعرون بالضيق من وجودي باستمرار، لكنني لا أعطيهم أي قيمة». وأضافت: «قمت في وقت سابق بالغناء في حفل خلال عرض أزياء في دبي، ولاقى رد فعل إيجابياً من الجمهور، ولن أتردد في تكرار هذا الأمر حال توافر الظروف المناسبة». وحول لقب «صوت مصر»، أكدت بشرى عدم اكتراثها بهذه الألقاب، مع احترامها لحرية الجمهور في إطلاق اللقب على من يراه مناسباً من الفنانات، مع إدراك اختلاف الأذواق الفنية.

وأضافت: «أحب عمرو دياب وتامر حسني بشكل متساوٍ، لكن عمرو دياب فنان له تاريخ مستمر على مدى أكثر من 30 عاماً، وبالتالي من الطبيعي أن يمنحه الجمهور لقب (الهضبة)، في حين أن بعض الألقاب تطلق من خلال مواقع التواصل، وفي أوقات أخرى يكون الأمر من فريق التسويق الخاص بالمطرب».

بشرى لم تخفِ عدم تفضيلها الحديث حول حياتها الشخصية في وسائل الإعلام، وترى أن إسهاماتها في الحياة العامة أهم بكثير بالنسبة لها من الحديث عن حياتها الشخصية، وتوضح: «كفنانة بدأت بتقديم أعمال مختلفة في التمثيل والغناء، وعرفني الجمهور بفني، وبالتالي حياتي الشخصية لا يجب أن تكون محور الحديث عني، فلست من المدونين (البلوغر) الذين عرفهم الجمهور من حياتهم الشخصية».

وتابعت: «قررت التفرغ منذ شهور من أي مناصب شغلتها مع شركات أو جهات لتكون لدي حرية العمل بما أريد»، لافتة إلى أنها تحرص على دعم المهرجانات الفنية الصغيرة والمتوسطة، مستفيدة من خبرتها بالمشاركة في تأسيس مهرجان «الجونة السينمائي»، بالإضافة إلى دعم تقديم أفلام قصيرة وقيامها بتمويل بعضها.

وأوضحت أنها تعمل مع زوجها خالد من خلال شركتهما لتحقيق هذا الهدف، وتتواجد من أجله بالعديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة، لافتة إلى أن لديها مشاريع أخرى تعمل عليها، لكنها تخوض معارك كثيرة مع من وصفتهم بـ«مافيا التوزيع».

وعارضت المطربة والممثلة المصرية الدعوات التي يطلقها البعض لإلغاء أو تقليص الفعاليات الفنية؛ على خلفية ما يحدث في المنطقة، مؤكدة أن «المهرجانات الفنية، سواء كانت سينمائية أو غنائية، تحمل إفادة كبيرة، ليس فقط لصناع الفن، ولكن أيضاً للجمهور، وأؤيد التحفظ على بعض المظاهر الاحتفالية؛ الأمر الذي أصبحت جميع المهرجانات تراعيه».

وحول مشاريعها خلال الفترة المقبلة، أكدت بشرى أنها تعمل على برنامج جديد ستنطلق حملته الترويجية قريباً يمزج في طبيعته بين اهتمامها بريادة الأعمال والفن، ويحمل اسم «برا الصندوق»؛ متوقعة عرضه خلال الأسابيع المقبلة مع الانتهاء من جميع التفاصيل الخاصة به.