«أوبك» قد تعيد طرح فكرة تعميق خفض الإنتاج في الاجتماع المقبل

بحثت خفضاً إضافياً في إنتاج النفط بنسبة 1 - 1.5 %

صورة لشعار «أوبك» خارج مقرها في فيينا (رويترز)
صورة لشعار «أوبك» خارج مقرها في فيينا (رويترز)
TT

«أوبك» قد تعيد طرح فكرة تعميق خفض الإنتاج في الاجتماع المقبل

صورة لشعار «أوبك» خارج مقرها في فيينا (رويترز)
صورة لشعار «أوبك» خارج مقرها في فيينا (رويترز)

قالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» للأنباء إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ناقشت تطبيق خفض إضافي في إنتاجها النفطي بنسبة تتراوح بين 1 و1.5 في المائة، وإنها قد تعيد طرح فكرة تعميق تخفيض الإنتاج في الاجتماع المقبل إذا ظلت المخزونات مرتفعة وواصلت الضغط على الأسعار.
وقررت «أوبك» والمنتجون المستقلون بالإجماع خلال اجتماعهم في 25 مايو (أيار) الماضي تمديد الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات النفطية لمدة تسعة شهور إضافية على الرغم من أن وزراء النفط، ومن بينهم وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أكدوا أنهم ناقشوا تخفيضات أعمق لإنتاج الخام.
وقال أحد المصادر إن الفكرة المتداولة كانت توسيع نطاق خفض إمدادات «أوبك» بنحو 300 ألف برميل يوميا.
وكان ذلك سيعني خفضا إضافيا بنسبة واحد في المائة تقريبا من إنتاج أبريل (نيسان) الذي بلغ 32 مليون برميل يوميا ويرفع الخفض الكلي الذي تعهدت به «أوبك» إلى 1.5 مليون برميل يوميا من 1.2 مليون برميل يوميا.
وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمنظمة «أوبك» محمد باركيندو خلال منتدى اقتصادي في مدينة سان بطرسبرغ الروسية اليوم (الخميس) إن من المبكر جدا الحديث عن موعد لفرض سقف على إنتاج ليبيا ونيجيريا النفطي، حيث ما زال لدى البلدين قضايا كثيرة بحاجة لحل.
وفيما يتعلق بانخفاض أسعار الخام قال باركيندو: «ليس لدينا أي مشكلة مع من يكونون مراكز في السوق ونركز على الأساسيات».
وأبلغ رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيدف باركيندو أن روسيا ملتزمة بشكل كامل باتفاق خفض الإنتاج.


مقالات ذات صلة

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

الاقتصاد شعار «شل» خلال المؤتمر والمعرض الأوروبي لطيران رجال الأعمال في جنيف (رويترز)

«شل» تحذر من ضعف تداول الغاز الطبيعي المسال والنفط في الربع الأخير من العام

قلّصت شركة شل توقعاتها لإنتاج الغاز الطبيعي المُسال للربع الأخير وقالت إن نتائج تداول النفط والغاز من المتوقع أن تكون أقل بكثير من الأشهر الـ3 الماضية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سفن الشحن راسية قبالة الساحل وتتقاسم المساحة مع منصات النفط قبل التوجه إلى ميناء لوس أنجليس (أرشيفية - أ.ب)

النفط يرتفع بدعم تراجع المخزونات الأميركية

ارتفعت أسعار النفط، يوم الأربعاء، مع تقلص الإمدادات من روسيا وأعضاء منظمة «أوبك»، وبعد أن أشار تقرير إلى انخفاض آخر بمخزونات النفط الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد ضباط تفتيش الهجرة يرتدون بدلات واقية يتفقدون ناقلة تحمل النفط الخام المستورد في ميناء تشينغداو بمقاطعة شاندونغ في الصين (أرشيفية - رويترز)

أسعار النفط ترتفع وسط مخاوف متزايدة من تعطل الإمدادات

عكست أسعار النفط الانخفاضات المبكرة يوم الثلاثاء، مدعومةً بمخاوف من تقلص الإمدادات الروسية والإيرانية في مواجهة العقوبات الغربية المتصاعدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في المحيط الهادئ في سيل بيتش بكاليفورنيا (أ.ف.ب)

أسعار النفط تواصل التراجع في ظل توقعات وفرة المعروض وقوة الدولار

واصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي يوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)
الاقتصاد أناس يقفون على الرصيف مع منصة النفط والغاز البحرية «إستر» في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

النفط يتراجع عن أعلى مستوى في 3 أشهر مع صعود الدولار

انخفضت أسعار النفط، يوم الاثنين، مع صعود الدولار ومخاوف بخصوص عقوبات قبيل بيانات اقتصادية مهمة للبنك المركزي الأميركي وتقرير الوظائف.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة )

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.