أكراد سوريا: سنقاوم «الحشد» وإيران

عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
TT

أكراد سوريا: سنقاوم «الحشد» وإيران

عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)
عناصر من «الحشد الشعبي» على دبابة في قرية أم جريس قرب الحدود العراقية السورية أول من أمس (رويترز)

أكد قيادي كردي سوري لـ«الشرق الأوسط» أمس، أن «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردي، ستقاوم «الحشد الشعبي» العراقي في حال عبر الحدود إلى مناطق سيطرتها، لافتا إلى أنهم لن يقبلوا «وجود إيران، ولن نكون تحت أي ظرف من الظروف جسرا بين الحشد العراقي والنظام السوري».
وكان قياديون في «الحشد» قالوا لدى وصولهم إلى الجانب العراقي من الحدود مع سوريا أول من أمس، إنهم سيعبرون إلى الطرف الآخر لدعم قوات النظام السوري وميليشيات إيرانية تسعى إلى التقدم من بادية تدمر إلى معبر التنف الذي يقع تحت سيطرة التحالف الدولي لقتال «داعش» بقيادة الولايات المتحدة.
ووجه التحالف تحذيرات لهذه الميليشيات بعدم التقدم إلى التنف وسط أنباء عن احتمال توجهها إلى البوكمال شمال التنف لـ«الالتحام» مع «الحشد» في دير الزور قرب الرقة.
ونقل عن قائد «قوات الشرطة» (أسايش) جوان إبراهيم دعوته قواته إلى «الحذر من إيران والنظام لأنهم يحاولون تحريك خلاياهم ضدنا»، فيما قال مسؤول كردي آخر إن «وحدات حماية الشعب لن تقبل بأي شكل من الأشكال أن تكون جسرا بين الحشد والنظام».
وتابع: «بالنسبة إلينا لا فرق بين تركيا وإيران والنظام، كلهم يعملون ضدنا. في حال دخل الحشد إلى مناطقنا سيلقون مقاومة شديدة. ولن نقبل بالتخلي عن العرب الذين يقاتلون معنا ضمن قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.