حفتر يتهم قطر... وروسيا تدعم مصر

آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
TT

حفتر يتهم قطر... وروسيا تدعم مصر

آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)
آثار الخراب والدمار بفعل الاشتباكات بين الميليشيات المتناحرة في العاصمة طرابلس أمس... وفي الإطار المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الوطني الليبي (رويترز)

عاد أمس المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إلى توجيه اتهامات إلى قطر بدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا، فيما واصلت الطائرات الحربية المصرية والليبية قصف مواقع كثيرة وتجمعات ومخازن أسلحة في عدة مدن ليبية لهذه الجماعات.
وقال حفتر، في رسالة موجهة إلى جميع وحدات الجيش الليبي، إن قطر بالإضافة إلى دول أخرى، لم يحددها، تقوم بتسليم مبالغ مالية للميليشيات الإرهابية، مشيراً إلى أنه أمر بمنع امتلاك الأجانب السلاح داخل ليبيا.
في غضون ذلك، قصفت طائرات حربية مصرية وليبية مواقع للإرهابيين لليوم الثالث على التوالي في منطقة الجفرة، في استمرار للغارات المصرية على المنطقة التي بدأت الأسبوع الماضي، بعد أن هاجم متشددون حافلة في محافظة المنيا وقتلوا مسيحيين مصريين.
وفي تطور آخر ذي صلة, سيطرت قوات موالية لحكومة الوفاق على مطار طرابلس.
إلى ذلك، أكدت روسيا أمس دعمها لمصر في حربها ضد الإرهاب، وذلك خلال زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو للقاهرة، حيث استقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار السيسي إلى أن التحديات التي يتعرض لها الشرق الأوسط تتطلب العمل على تكثيف التعاون بين البلدين من أجل التغلب عليها واستعادة الاستقرار إلى المنطقة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله