أسعار النفط تهبط بفعل زيادة أنشطة الحفر الأميركية

مضخة نفط في كاليفورنيا (رويترز)
مضخة نفط في كاليفورنيا (رويترز)
TT

أسعار النفط تهبط بفعل زيادة أنشطة الحفر الأميركية

مضخة نفط في كاليفورنيا (رويترز)
مضخة نفط في كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت أسعار النفط اليوم (الاثنين)، بعد أن قوضت زيادة أخرى في عدد منصات الحفر بالولايات المتحدة مساعي تقودها «أوبك» للحد من المعروض من النفط.
وكانت التعاملات ضعيفة بسبب عطلة في الصين والولايات المتحدة وبريطانيا، لكن المخاوف ما زالت قائمة بشأن ما إذا كانت تخفيضات «أوبك» كافية لكبح تخمة المعروض.
وتراجعت أسعار التعاقدات الآجلة لخام برنت 15 سنتا عن آخر إغلاق لها، إلى 51.98 دولار للبرميل، بحلول الساعة 11:15 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت أسعار التعاقدات الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 17 سنتا إلى 49.63 دولار للبرميل.
وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين من خارجها، قد اتفقوا الأسبوع الماضي على تمديد تعهد بخفض الإنتاج نحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية الربع الأول من 2018.
وكان اتفاق مبدئي ساريا منذ يناير (كانون الثاني)، سينتهي في يونيو (حزيران) من هذا العام.
وعلى الرغم من التخفيضات المتواصلة فإن أسعار النفط لم ترتفع كثيرا عن 50 دولارا للبرميل.
وسيعتمد كثير من نجاح «أوبك» في خفض الإنتاج على الولايات المتحدة التي لا تشارك في التخفيضات، والتي زاد إنتاجها 10 في المائة منذ منتصف 2016 إلى أكثر من 9.3 مليون برميل يوميا، مقتربا من مستويات إنتاج روسيا والسعودية أكبر منتجي الخام.
وقالت شركة «بيكر هيوز» لخدمات الطاقة، إن شركات التنقيب زادت عدد منصات الحفر للأسبوع 19 على التوالي إلى 722 منصة، وهو أعلى عدد منذ أبريل (نيسان) 2015.
ويقول محللون إن السبيل لوقف التخمة المستمرة في المعروض هو خفض المخزون العالمي الضخم من الوقود.



«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.