«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
TT

«المركزي السعودي» يرخص لـ«سيولة الأولى» مزاولة التمويل الاستهلاكي

شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)
شعار البنك المركزي السعودي في مؤتمر التقنية المالية (تصوير: تركي العقيلي)

أعلن البنك المركزي السعودي (ساما)، الترخيص لشركة «سيولة الأولى» لمزاولة نشاط التمويل الاستهلاكي المصغر، ليصبح إجمالي عدد الشركات المرخصة لمزاولة هذا النشاط 7 شركات، بينما يبلغ عدد شركات التمويل المرخصة في المملكة 63 شركة.

وبحسب بيان لـ«ساما»، الأربعاء، يأتي هذا القرار في إطار سعي البنك المركزي إلى دعم قطاع التمويل وتمكينه لرفع مستوى فاعلية التعاملات المالية ومرونتها، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية المقدمة؛ بهدف تعزيز مستوى الشمول المالي في المملكة، ووصول الخدمات المالية إلى جميع شرائح المجتمع.

يشار إلى أن شركات التمويل الاستهلاكي المصغر هي مؤسسات مالية تهدف إلى توفير قروض صغيرة للأفراد ذوي الدخل المحدود أو الذين لا يستطيعون الحصول على قروض من البنوك التقليدية. وتعمل هذه الشركات على تمويل الاحتياجات اليومية للأفراد مثل شراء السلع الاستهلاكية، التعليم، أو الرعاية الصحية، وذلك عبر تقديم قروض قصيرة الأجل وبشروط مرنة.

وتختلف شركات التمويل الاستهلاكي المصغر من حيث نطاق عملها، حيث قد تكون شركات متخصصة في هذا النوع من التمويل فقط، أو قد تكون شركات صغيرة ومتوسطة تقدم خدماتها عبر الإنترنت أو الهاتف المحمول.


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع بتراجع طفيف بضغط من «البنوك»

الاقتصاد مستثمران يراقبان شاشة التداول في السوق المالية السعودية بالرياض (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تنهي تداولات الأسبوع بتراجع طفيف بضغط من «البنوك»

أنهت سوق الأسهم السعودية تداولات الأسبوع، يوم الخميس، على تراجع طفيف بنسبة 0.01 في المائة، بفارق 0.70 نقطة، لتقفل عند مستويات 12385 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد بوابة الدخول لمنتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» 2025 (الشرق الأوسط)

منتدى «صندوق الاستثمارات العامة» يختتم أعماله باتفاقيات تجاوزت 3.7 مليار دولار

اختتم منتدى «صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص» نسخته الثالثة، بتوقيع 142 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تجاوزت 14 مليار ريال (3.7 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شاحنة تمر بجانب حاويات شحن مكدسة في ميناء فيليكسستو ببريطانيا (رويترز)

بريطانيا مستعدة للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية

صرح وزير الأعمال البريطاني، جوناثان رينولدز، يوم الخميس، بأن بريطانيا قادرة على التعاون مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم (صندوق الاستثمارات العامة)

وزير الاقتصاد السعودي: مشروعات البنية التحتية تتطلب استثمارات بنحو تريليون دولار

قال وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، إنه من المتوقع أن يبلغ إجمالي الاستثمار المطلوب في قطاع البنية التحتية نحو تريليون دولار.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية (الشرق الأوسط)

«أسفار» التابعة لـ«السيادي» السعودي تطلق أول منتجع حضري في حائل

وقّعت شركة «أسفار» التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، اتفاقية شراكة مع مجموعة «العجيمي القابضة»، لإطلاق منتجع حضري في حائل.

زينب علي (الرياض)

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
TT

رغم التضخم... انخفاض طلبات إعانات البطالة في الولايات المتحدة

سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)
سيدة تقف إلى جانب لافتة بعنوان «نحن نوظف الآن» في بوسطن (رويترز)

انخفض عدد الأميركيين المتقدمين للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع الماضي، حيث استمر أصحاب العمل في الحفاظ على قوتهم العاملة رغم التضخم المتجدد وارتفاع أسعار الفائدة.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن عدد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة انخفض بنحو 7 آلاف طلب، ليصل إلى 213 ألفاً للأسبوع المنتهي في 8 فبراير (شباط). وكان المحللون قد توقعوا تسجيل 215 ألف طلب جديد، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وتُعد الطلبات الأسبوعية على إعانات البطالة مؤشراً على عمليات التسريح، بينما تراجع متوسط الأسابيع الأربعة بنحو ألف طلب إلى 216 ألفاً. ورغم بعض علامات الضعف في السوق خلال العام الماضي، تظل سوق العمل صحية مع توافر الوظائف، وندرة عمليات التسريح نسبياً.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة العمل أن أرباب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 143 ألف وظيفة في يناير (كانون الثاني)، وهو عدد أقل من المكاسب البالغة 256 ألف وظيفة في ديسمبر (كانون الأول). إلا أن معدل البطالة انخفض إلى 4 في المائة، مما يشير إلى سوق عمل قوية للغاية.

وفي نهاية يناير، قرّر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الإقراض القياسي دون تغيير بعد خفضه ثلاث مرات في أواخر 2024. ويواصل البنك مراقبة التضخم وسوق العمل بحثاً عن إشارات محتملة إلى ضعف الاقتصاد. ورغم توقعات بخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، تشير البيانات الأخيرة إلى أن البنك قد يتراجع عن هذا القرار بعد تسارع التضخم في يناير.

كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 3 في المائة في يناير مقارنة بالعام الماضي، بعد أن بلغ أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات ونصف السنة في سبتمبر (أيلول). وتشير هذه البيانات إلى أن التضخم ما زال مرتفعاً بشكل مستمر عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة.

وعلى الرغم من أن عمليات تسريح العمال كانت أقل من المعدلات التاريخية، فإن كثيراً من الشركات الكبرى أعلن عن خفض القوى العاملة هذا العام، بما في ذلك «وورك داي»، و«ستاربكس»، و«ميتا» مع إعلان شركات كبرى أخرى بما في ذلك «جنرال موتورز»، و«بوينغ»، و«كارغيل»، و«ستيلانتس» عن تسريح العمال حتى نهاية عام 2024.

وانخفض إجمالي عدد الأميركيين الذين يتلقون إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 1 فبراير إلى 1.85 مليون، بتراجع قدره 36 ألفاً عن الأسبوع السابق.