مطعم موزاييك في «ماريوت الرياض» يقدم الأطباق النجدية والشرقية بشهر رمضان

أيمن سلام مدير إدارة المبيعات والتسويق في الفندق: نستعد لتقديم تجربة استثنائية لضيوفنا

فندق «ماريوت - الرياض»
فندق «ماريوت - الرياض»
TT

مطعم موزاييك في «ماريوت الرياض» يقدم الأطباق النجدية والشرقية بشهر رمضان

فندق «ماريوت - الرياض»
فندق «ماريوت - الرياض»

يتألق فندق ماريوت الرياض هذا العام في سماء العاصمة الرياض في شهر رمضان المبارك بتقديم إفطار متميز في مطعم موزاييك للاستمتاع بالأصناف العربية والعالمية، المتنوعة والتي أعدت خصيصا من طهاة لهم خبرة واسعة في تحضير المأكولات الرمضانية ما بين الأطباق النجدية الأصيلة والأطباق الشرقية والعالمية في أجواء رمضانية تتسم بالروحانيات.
من جهته، قال أيمن سلام مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق ماريوت الرياض إلى أن التحضيرات لشهر رمضان بدأت مبكراً وأن فريق طهاة مطعم موزاييك مستعدون لتقديم تجربة استثنائية لزوارنا في شهر رمضان. لتقديم الكثير من الأطباق والمأكولات العربية والعالمية بمواصفات وجودة فنادق الماريوت مع المحافظة على الطابع النجدي الأصيل.
«كما نقدم قائمة غنية، جمع أطباقها بين أفضل الأصناف ما بين الحضارة والعربية والأوروبية لتقديم أفخر وأجود الأطباق والتي تحضر بعناية لتقديم الجودة الأفضل».
وكشف معين سرحان المدير العام لفندق «ماريوت - الرياض» عن تطلع مجموعة فنادق ماريوت التي تملك سحرها وجمالها الخاص من خلال تنوع الثقافة التاريخية في العاصمة الرياض إلى تقديم قيمة إضافية في قطاع الفندقة، وذلك من خلال مزيج من الخدمات التي تتناسب مع دمج العمل والترفية، عبر ثلاثة فنادق مصممة لمختلف شرائح المسافرين، الذين يرغبون في تجربة خدمات حائزة على عدة جوائز أو خدمات متميزة ويسعون للضيافة العربية الفريدة.
وأكد المدير العام لفندق ماريوت الرياض أن المجموعة الفندقية تتطلع للاستفادة من تعزيز السعودية لحضورها كوجهة للأعمال باعتبارها الوجهة النفطية الأولى في العالم، إضافة إلى السياحة الدينية، خصوصاً أن العاصمة الرياض هي مدينة صاخبة بالأعمال ومراكز التسوق والمراكز الثقافية والترفيهية مع الأحداث والمهرجانات التي تجري على مدار العام، وهو ما دفع «ماريوت - الرياض» إلى إعداد فريق من المتخصصين بتنظيم المؤتمرات والمناسبات التي لديهم الخبرة المناسبة لضمان سير الحدث بسلاسة عالية ونجاح.
وأعدت «ماريوت الرياض» أيضاً مجموعة من خبراء الطهي مدربين دولياً للمساعدة باختيار القوائم الكلاسيكية الغريبة التي تكمل التوازن المثالي ما بين الذوق الرفيع والجمال البصري، حيث يعمل الفريق على تقديم الخدمة من خلال الاهتمام بالتفاصيل المختلفة لتلك المناسبات، مما رفع المستوى في ظل المنافسة الكبيرة في العاصمة السعودية، وتقديم نموذج جديد في هذا القطاع.
ويعد فندق «ماريوت - الرياض» معلماً بارزاً في العاصمة السعودية حيث تم إنشاؤه عام 1980 كأول فندق للماريوت في منطقة الشرق الأوسط، وتم تجديده بالكامل في عام 2014، ويقع الفندق في قلب منطقة أعمال مزدهرة وسط الكثير من المعالم الشهيرة في مدينة الرياض، حيث يطرح خدمات الضيافة الممتازة ويحتوي على مركز المؤتمرات الحائز على عدة جوائز، ويمنح للمسافر العمل والترفية في الوقت نفسه وتقديم أسلوب خاص متناغم مع إقامته وعمله أثناء إقامته بالرياض.
كما يعمل فندق «ماريوت - الرياض» على إضافة طابع خاص لأصالة التقاليد السعودية والعربية، من خلال رفع مستوى تعامل الموظفين، فحرارة الاحتفاء الكريم بالضيوف والمدعوين تجعل كل التفاصيل مختلفة عندما تلمس كرم الضيافة بمفهوم عراقة «ماريوت» وأصالة مكانته المرموقة، من دقة التنظيم إلى الذوق الرفيع في كل التفاصيل، والأثاث الوثير وألوانه المتناسبة مع خطوط ولمسات الديكور برقي يرضي جميع الأذواق والرغبات على اختلافها.
وعزز «ماريوت - الرياض» حضوره من خلال حصد مطعم «تراس جريل» جائزة مينا كأفضل مطعم يقدم شرائح لحوم الأنجوس وصوص اللحم، فضلاً عن مجموعة متنوعة من المأكولات البحرية اللذيذة، التي يتم تحضيرها وتقديمها من قبل فريق محترف.
ويقع مطعم «تراس جريل» في بهو الفندق، ويمكن أن يستوعب لغاية 110 أشخاص، بما في ذلك يشمل المطعم جميع عناصر التصميم الفريدة، كما أنه يوفر غرفاً منفصلة لتناول عشاء عائلي أو عشاء لرجال الأعمال، كما يمكنك الاستمتاع أثناء جلوسك في المطعم بمشاهدة طريقة إعداد الطعام من الطهاة المتخصصين من خلال المطبخ المفتوح على المطعم. لذلك يعتبر مطعم «تراس جريل» من أفخم مطاعم مدينة الرياض المتخصصة في تقديم اللحم المشوي حيث يعد المكان المناسب لمجتمع رجال الأعمال واللقاءات العائلية، والعشاء الخاص.
وأوضح أيمن سلام مدير إدارة المبيعات والتسويق بفندق «ماريوت - الرياض» أن الفندق له حضور كالمكان المثالي للجيل المقبل القادمين إلى المملكة العربية السعودية، عبر تقديم خدمات وترتيبات فريدة تطال كل شيء من مراسم الحفل الرئيسية وحتى أدق التفاصيل، بأسلوب مختلف يعطي طابعاً مختلفاً لضيوف الفندق من جميع أنحاء العالم، حيث دعم ذلك المفهوم احتفالية «أسبوع تكريم عملاء ماريوت»، وقام «ماريوت - الرياض» بمشاركة المجتمع المحلي أنشطتها المختلفة.
وكانت احتفالية العام تحت عنوان «فرصة لنعبر عن تقديرنا» ليتم دعوة واستضافة العملاء المميزين لجميع فنادق الماريوت حول العالم لشكرهم وتقديرهم على ثقتهم بفنادق الماريوت، وتضمنت فعاليات هذا الأسبوع قيام فريق المبيعات بالاتصال شخصياً بكبار العملاء وشكرهم وتقديرهم على ثقتهم باختيار فنادق الماريوت، فيما شمل اليوم الثاني والثالث القيام بزيارات ميدانية وتوزيع صناديق إفطار لكبار العملاء، حيث كانت لهذه الزيارات الأثر الكبير لدى العملاء الذين أعربوا عن تقديرهم لكل كوادر فنادق ماريوت بالرياض.
بالإضافة للأحداث الرئيسية خلال الاحتفالية نظم فريق المبيعات كثير من الأنشطة، وشملت بعض الأحداث في اليوم الرابع حفل استقبال وتقدير لكبار العملاء في قاعة نجد في فندق «ماريوت - الرياض»، وتم منح العملاء فرصة مشاركة كبيرة في التواصل مع جميع الحاضرين خلال الحدث، وتقديم كثير من الفعاليات الخاصة بالضيوف.



الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
TT

الشماغ السعودي في ذروة مواسم بيعه

بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)
بائع يستعرض عشرات الأنواع من الشماغ الذي يبلغ أعلى مواسمه البيعية في آخر رمضان (الشرق الأوسط)

أفصح مختصون في نشاط صناعة واستيراد الشماغ السعودي عن بلوغ هذا الزي التقليدي الرسمي أعلى مواسم البيع السنوية، مسجلاً مبيعات تُقدَّر بنحو 900 مليون ريال سنوياً، كاشفين عن توجهات المستهلكين الذين يبرز غالبيتهم من جيل الشباب، وميلهم إلى التصاميم الحديثة والعالمية، التي بدأت في اختراق هذا اللباس التقليدي، عبر دخول عدد من العلامات التجارية العالمية على خط السباق للاستحواذ على النصيب الأكبر من حصة السوق، وكذلك ما تواجهه السوق من تحديات جيوسياسية ومحلية.
ومعلوم أن الشماغ عبارة عن قطعة قماش مربعة ذات لونين (الأحمر والأبيض)، تُطوى عادة على شكل مثلث، وتُلبس عن طريق وضعها على الرأس، وهي لباس تقليدي للرجال في منطقة الخليج العربي وبعض المناطق العربية في العراق والأردن وسوريا واليمن، حيث يُعد جزءاً من ثقافة اللبس الرجالي، ويلازم ملابسه؛ سواء في العمل أو المناسبات الاجتماعية وغيرها، ويضفي عليه أناقة ويجعله مميزاً عن غيره.
وقال لـ«الشرق الأوسط»، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الامتياز المحدودة»، فهد بن عبد العزيز العجلان، إن حجم سوق الأشمغة والغتر بجميع أنواعها، يتراوح ما بين 700 و900 مليون ريال سنوياً، كما تتراوح كمية المبيعات ما بين 9 و11 مليون شماغ وغترة، مضيفاً أن نسبة المبيعات في المواسم والأعياد، خصوصاً موسم عيد الفطر، تمثل ما يقارب 50 في المائة من حجم المبيعات السنوية، وتكون خلالها النسبة العظمى من المبيعات لأصناف الأشمغة المتوسطة والرخيصة.
وأشار العجلان إلى أن الطلب على الملابس الجاهزة بصفة عامة، ومن ضمنها الأشمغة والغتر، قد تأثر بالتطورات العالمية خلال السنوات الماضية، ابتداءً من جائحة «كورونا»، ومروراً بالتوترات العالمية في أوروبا وغيرها، وانتهاء بالتضخم العالمي وزيادة أسعار الفائدة، إلا أنه في منطقة الخليج العربي والمملكة العربية السعودية، فإن العام الحالي (2023) سيكون عام الخروج من عنق الزجاجة، وسيشهد نمواً جيداً مقارنة بالأعوام السابقة لا يقل عن 20 في المائة.
وحول توجهات السوق والمستهلكين، بيَّن العجلان أن غالبية المستهلكين للشماغ والغترة هم من جيل الشباب المولود بين عامي 1997 و2012، ويميلون إلى اختيار التصاميم والموديلات القريبة من أشكال التصاميم العالمية، كما أن لديهم معرفة قوية بأسماء المصممين العالميين والماركات العالمية، لافتاً إلى أن دخول الماركات العالمية، مثل «بييركاردان» و«إس تي ديبون» و«شروني 1881» وغيرها إلى سوق الأشمغة والغتر، ساهم بشكل فعال وواضح في رفع الجودة وضبط المواصفات.
وأضاف العجلان أن سوق الملابس كغيرها من الأسواق الاستهلاكية تواجه نوعين من المشكلات؛ تتمثل في مشكلات جيوسياسية ناتجة عن جائحة «كورونا» والحرب الروسية الأوكرانية، ما تسبب في تأخر شحن البضائع وارتفاع تكاليف الشحن وارتفاع الأسعار بسبب التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، بينما تتمثل المشكلات المحلية في انتشار التقليد للعلامات العالمية والإعلانات المضللة أحياناً عبر وسائل الاتصال الاجتماعي.
من جهته، أوضح ناصر الحميد (مدير محل بيع أشمغة في الرياض) أن الطلب يتزايد على الأشمغة في العشر الأخيرة من شهر رمضان من كل عام، ويبدأ الطلب في الارتفاع منذ بداية الشهر، ويبلغ ذروته في آخر ليلتين قبل عيد الفطر، مضيفاً أن الشركات تطرح التصاميم الجديدة في شهر شعبان، وتبدأ في توزيعها على منافذ البيع والمتاجر خلال تلك الفترة.
وأشار الحميد إلى أن سوق الأشمغة شهدت، في السنوات العشر الأخيرة، تنوعاً في التصاميم والموديلات والماركات المعروضة في السوق، وتنافساً كبيراً بين الشركات المنتجة في الجودة والسعر، وفي الحملات التسويقية، وفي إطلاق تصاميم وتطريزات جديدة، من أجل كسب اهتمام المستهلكين وذائقتهم، والاستحواذ على النصيب الأكبر من مبيعات السوق، واستغلال الإقبال الكبير على سوق الأشمغة في فترة العيد. وبين الحميد أن أكثر من نصف مبيعات المتجر من الأشمغة تكون خلال هذه الفترة، مضيفاً أن أسعارها تتراوح ما بين 50 و300 ريال، وتختلف بحسب جودة المنتج، والشركة المصنعة، وتاريخ الموديل، لافتاً إلى أن الشماغ عنصر رئيسي في الأزياء الرجالية الخليجية، ويتراوح متوسط استهلاك الفرد ما بين 3 و5 أشمغة في العام.