تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»
TT

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

تهنئة أمير قطر لروحاني تؤكد {التصريحات} وتنفي «القرصنة»

أجرى أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اتصالاً بالرئيس الإيراني، حسن روحاني، هنأه فيه بشهر رمضان المبارك، وإعادة انتخابه رئيساً لإيران. وهو الاتصال الثاني الذي يجريه أمير قطر خلال أقل من أسبوع، والأول منذ تداول تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم، وحملت إساءات لدول الخليج، وهو تأكيد على دور إيران الإقليمي والديني في المنطقة. وتجيء الخطوة لتؤكد التصريحات السابقة المنسوبة إلى الشيخ تميم، التي حاولت الدوحة نفيها وادعاء وجود قرصنة تعرض لها موقع وكالة الأنباء القطرية التي نشرت التصريحات قبل أيام.
وأكد أمير قطر الشيخ تميم، خلال اتصاله بالرئيس روحاني، أهمية العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران، وقال الشيخ تميم: «إن علاقاتنا مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية عريقة وتاريخية ووثيقة ونريد تعزيز هذه العلاقات أكثر مما مضى». وبحث الشيخ تميم مع روحاني سبل تعزيز التعاون بين البلدين، وتوسيع آفاقها بالمجالات السياسية والاقتصادية.
وأضاف أن {عملية الوساطة التي تبنتها دولة الكويت بالنيابة عن دول الخليج يجب أن تتواصل».
وأكد روحاني وفقاً لبيان الرئاسة الإيرانية أن «استمرار الشراكة مع الدول المجاورة من مبادئ السياسة الخارجية الإيرانية»
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.