انطلاق معركة الموصل القديمة

مقتل جنرال إيراني في ضواحي المدينة العراقية

صورة من موقع وكالة «فارس» للجنرال شعبان نصيري
صورة من موقع وكالة «فارس» للجنرال شعبان نصيري
TT

انطلاق معركة الموصل القديمة

صورة من موقع وكالة «فارس» للجنرال شعبان نصيري
صورة من موقع وكالة «فارس» للجنرال شعبان نصيري

بينما انطلقت أمس عملية عسكرية كبيرة لتحرير الموصل القديمة من سيطرة «داعش»، قتل جنرال بارز في «الحرس الثوري» الإيراني في معارك مع التنظيم المتطرف في غرب المدينة قرب الحدود مع سوريا.
وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان إن «قوات الجيش اقتحمت حي الشفاء والمستشفى الجمهوري، فيما اقتحمت قوات الشرطة الاتحادية حي الزنجيلي وقوات مكافحة الإرهاب اقتحمت حي الصحة الأولى» التي تحيط بالمدينة القديمة من الجهة الشمالية الغربية.
إلى ذلك، أعلن أمس أن القيادي البارز في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال شعبان نصيري، قتل خلال اشتباكات مباشرة ضد مسلحي تنظيم داعش خلال معركة تحرير المناطق الواقعة بين ناحية القيروان وقضاء البعاج باتجاه منطقة العدنانية غرب الموصل قرب الحدود مع سوريا.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن عدداً آخر من الجنود والضباط الإيرانيين قتلوا مع نصيري أثناء تلك المعارك.
من جهتها الأمم المتحدة عن «قلق بالغ» على مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وراء خطوط «داعش»، وذلك في بيان صادر عن ستيفن أوبراين سكرتير الأمين العام للشؤون الإنسانية. ونقلت وكالة رويترز عن أوبراين قوله إنه «على الرغم من أن الأمم المتحدة غير موجودة في المناطق التي يدور فيها القتال فإننا تلقينا تقارير مزعجة للغاية عن أسر محاصرة في منازل ملغومة وأطفال يتعمد القناصة استهدافهم».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.