تركيا تشن حملة أمنية موسعة بمشاركة أكثر من 71 ألف شرطي

تركيا تشن حملة أمنية موسعة بمشاركة أكثر من 71 ألف شرطي
TT

تركيا تشن حملة أمنية موسعة بمشاركة أكثر من 71 ألف شرطي

تركيا تشن حملة أمنية موسعة بمشاركة أكثر من 71 ألف شرطي

نفذت قوات الأمن التركية فجر أمس عملية أمنية واسعة في جميع المحافظات التركية وعددها 81 في إطار حملات «أمن وسلام تركيا» التي نفذت منها من قبل 5 حملات.
وشارك في العملية الموسعة أكثر من 71 ألف رجل أمن من مديرية الأمن العامة في أنقرة وقيادتي قوات الدرك وخفر السواحل في 6 آلاف و238 موقعاً بأنحاء البلاد. واستهدفت العملية الأمنية المطلوبين أمنيا والعناصر الإرهابية الهاربة وضبط السيارات المشبوهة.
إلى ذلك، أوقفت السلطات التركية 8 من عناصر تنظيم داعش المتطرف في محافظة إزمير غرب البلاد يوم أمس خططوا لتنفيذ عمليات إرهابية في عيد الشباب والرياضة الذي يوافي 19 مايو (أيار) من كل عام.
وذكر بيان لمديرية أمن إزمير أنه تم عرض العناصر الثمانية الذين سبق القبض عليهم في حملات في المدينة على المحكمة التي أمرت بحبسهم بتهمة الانتماء للتنظيم، والقيام بدعاية له.
وأشار البيان إلى أن قوات الأمن تواصل البحث عن عنصر آخر من عناصر «داعش» سبق أن صدرت بحقه مذكرة توقيف في إطار العملية نفسها.
وكانت قوات الأمن التركية ألقت القبض يوم أول من أمس على 6 عراقيين في حملات أمنية متزامنة في شمال البلاد للاشتباه في انتمائهم إلى «داعش».
ونفذت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن سامسون شمال تركيا عملية أمنية استهدفت عددا من العناوين في وقت متزامن صباح الأربعاء أسفرت عن توقيف 6 عراقيين ونقلهم إلى مديرية الأمن للتحقيق معهم واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم. كما ألقت قوات مكافحة الإرهاب القبض على 8 آخرين من أعضاء تنظيم داعش الإرهابي في عملية أمنية في محافظة سكاريا شمال غربي البلاد.
وقالت مصادر أمنية إن مكتب التحقيق الخاص بالنيابة العامة في سكاريا قام بعمليات تحر ومراقبة لبعض أشخاص يقومون بأنشطة تنظيمية في المحافظة ويحاولون التوجه إلى مناطق الصراع الخاضعة لسيطرة «داعش» في سوريا ونفذت قوات مكافحة الإرهاب عملية دهم استهدفت عناوين المشتبه بهم الثمانية عقب صدور أمر توقيف بحقهم.
وأمرت محكمة في مدينة سكاريا بحبس الموقوفين بتهمة «الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلحة».
وتتواصل في تركيا منذ مطلع العام الماضي حملات أمنية موسعة تستهدف عناصر التنظيمات الإرهابية تم خلالها توقيف أكثر من 3 آلاف من عناصر «داعش» غالبيتهم من الأجانب وذلك في ضربات استباقية لأي عمليات إرهابية محتملة حيث نفذت أجهزة الأمن أكثر من 15 ألف عملية منذ مطلع العام.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.