بريطانيا تتحدث عن اعتقالات «مهمة»

أجهزة الأمن أحبطت 18 مخططاً منذ 2013

بريطانيا تتحدث عن اعتقالات «مهمة»
TT

بريطانيا تتحدث عن اعتقالات «مهمة»

بريطانيا تتحدث عن اعتقالات «مهمة»

أوقفت السلطات البريطانية، أمس، شخصين آخرين في إطار التحقيق في الهجوم الانتحاري الذي شهدته مدينة مانشستر مساء الاثنين الماضي، وأوقع 22 قتيلاً و75 جريحاً، مما يرفع عدد الموقوفين إلى ثمانية.
وقال قائد شرطة مانشستر، إيان هوبكنز، إن الاعتقالات أسفرت عن التوصل إلى أمور «مهمة للغاية» تساعد في التحقيقات.
وبينما تركز الشرطة جهودها لمعرفة ما إذا كان المنفذ المفترض للاعتداء، البريطاني الليبي الأصل سلمان عبيدي، قد حصل على دعم من جهة ما، نقلت وكالة «رويترز» عن «مصدر مطلع على التحقيق»، قوله إن «التركيز لا يزال منصباً على البحث عن شركاء للانتحاري في ارتكاب الجريمة، وعن وجود شبكة محتملة، لكنه ربما صنع القنبلة بنفسه».
وكانت مسارعة الجانب الأميركي في تسريب المعلومات عن هوية الانتحاري وتفاصيل عن التحقيق قد ألقت بظلالها على التنسيق في تبادل المعلومات الاستخباراتية بين لندن وواشنطن. وقال مصدر في وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية، أمس، إن الشرطة أوقفت تبادل المعلومات بشأن التفجير الانتحاري مع الولايات المتحدة، بعد أن أكد قادة في الشرطة إن التسريبات تهدد بعرقلة تحقيقاتهم. (أشارت أنباء لاحقا إلى إعادة التنسيق الأمني مرة أخرى). وقال مصدر وزاري بريطاني: «نحن غاضبون جداً، هذا غير مقبول على الإطلاق»، في إشارة إلى الصور التي «تم تسريبها من داخل المؤسسات الأميركية».
وأثارت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قضية التسريبات مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل أمس. وأكد ترمب في بيان أنه يريد «ملاحقة» مرتكبي هذه التسريبات، مشيراً إلى «العلاقات الخاصة» بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وطلب ترمب خلال القمة من الحاضرين الوقوف «دقيقة صمت» حدادا على ضحايا الهجوم.
ومن المفترض أن يقوم وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بأول زيارة إلى لندن اليوم الجمعة، للتعبير عن «التضامن» بعد الهجوم.
في غضون ذلك، قالت مصادر مطلعة إن أجهزة الأمن البريطانية أحبطت 18 مخططاً لمتشددين في بريطانيا منذ 2013، منها خمسة عقب هجوم في وسط لندن في مارس (آذار) 2017.
ونقلت وكالة «رويترز» عن المصادر التي طلبت عدم كشف هويتها، أن جهاز الاستخبارات الداخلية (إم آي 5) «يدير نحو 50 تحقيقاً نشطاً تتضمن زهاء ثلاثة آلاف عنصر موضع اهتمام في وقت واحد».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله