مشروع «الناتو» الإقليمي قيد البحث والهدف محاربة «داعش» وعزل إيران

موسكو تحذر من صدام تركي ـ كردي شمال سوريا

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال افتتاح مقر «الناتو» الجديد في بروكسل أمس (أ.ب)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال افتتاح مقر «الناتو» الجديد في بروكسل أمس (أ.ب)
TT

مشروع «الناتو» الإقليمي قيد البحث والهدف محاربة «داعش» وعزل إيران

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال افتتاح مقر «الناتو» الجديد في بروكسل أمس (أ.ب)
الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال افتتاح مقر «الناتو» الجديد في بروكسل أمس (أ.ب)

أفيد بأن مشروع منظمة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط مماثلة لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)» قيد الدرس وأثير في قمة «ناتو» التي حضرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بروكسل أمس، حيث اتفق على إجراء مزيد من البحث كي يكون هدف «منظمة معاهدة الشرق الأوسط (ميتو)» الجديدة محاربة تنظيم داعش وعزل إيران.
وأفادت مصادر دبلوماسية غربية بأن إدارة ترمب متحمسة للمشروع، وأثارت تأسيس المنظمة مع أكثر من زعيم من المنطقة لتحقيق أولويات مشتركة بين واشنطن ودول المنطقة، وتشمل هزيمة «داعش»، ومحاربة الإرهاب، ومواجهة التهديد الإيراني، إضافة إلى رسم «خريطة جديدة للتحالفات الإقليمية» عبر تأسيس قوات مشتركة وتبادل معلومات استخباراتية. وأوضح دبلوماسي لـ«الشرق الأوسط» أمس أن «المشروع يتقدم وقيد الدرس، وجرى الاتفاق على إجراء مزيد من البحث على تشكيله للوصول إلى توافقات إزاء أهدافه وآليات تحقيق ذلك»، لافتا إلى أن أحد أسباب الخلاف كان مقر «ميتو» قبل أن يتم اقتراح بروكسل.
وأعلن الأمين العام لـ«ناتو» ينس ستولتنبرغ أن الحلف سينضم إلى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش استجابة لطلب واشنطن التي تقود التحالف. وقال: «هذا لا يعني أن (الأطلسي) سيشارك في عمليات قتالية». ويتوقع أن يثير هذا الأمر خلافاً كبيراً مع تركيا التي تستضيف قاعدة «إنجيرليك»، لأن قتال «داعش» يعني دعم «قوات سوريا الديمقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الكردية والتي تعدها أنقرة تنظيماً إرهابياً وتعارض دعمها لتحرير الرقة من «داعش».
وكان ترمب دعا «ناتو» إلى التركيز على الإرهاب و«تهديدات روسيا»، الأمر الذي لم يلق توافقاً من الأعضاء. وحذرت موسكو أمس من تصاعد التوتر شمال شرقي سوريا في ضوء تهديدات تركية بشن عملية عسكرية ضد الأكراد. وأشارت مصادر إلى جهود لتفعيل العمل بموجب مذكرة «تفادي التصادم» بعد اعتراض مقاتلات روسية طائرة أميركية.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.