إنذار خاطئ بطرد مشبوه يستنفر وحدات تفكيك المتفجرات ببريطانيا

بعد تفجيرات دامية في مانشستر

عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
TT

إنذار خاطئ بطرد مشبوه يستنفر وحدات تفكيك المتفجرات ببريطانيا

عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)
عنصران من الشرطة البريطانية (رويترز)

وصلت وحدات تفكيك المتفجرات إلى جامعة في مانشستر، اليوم (الخميس)، استجابة إلى نداء تلقته من المكان بحسب ما أفاد بيان للشرطة البريطانية لكن تبين لاحقا انه انذار خاطئ.
وقالت الشرطة ان "طردا اعتبر مشبوها، تبين الآن انه آمن" وتم رفع الطوق الامني.
وكانت الشرطة التي تحقق في الاعتداء الذي أوقع 22 قتيلا مساء الاثنين الماضي خلال حفل موسيقي في المدينة، أعلنت سابقا ان وحدات تفكيك المتفجرات استدعيت الى الموقع في هولم جنوب، الوسط التجاري لمانشستر.
وأفادت الشرطة "نجري حاليا تقييما للوضع".



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.