تنسيق روسي ـ إسرائيلي لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا

موسكو تركز على الدستور و«ممرات آمنة» بين الأطراف

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
TT

تنسيق روسي ـ إسرائيلي لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو

كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس، عن وجود «تنسيق بنّاء» مع إسرائيل لـ«خفض التوتر» جنوب سوريا، مؤكداً أولوية صوغ «دستور سوري» وخريطة للممرات الآمنة بين الأطراف في اجتماعات آستانة المقبلة.
وقال شويغو أمام مجلس «الدوما» أمس: «نود لو أن يبدأ العمل على (صوغ) الدستور ومستقبل سوريا، سواء في منصة جنيف أو منصة آستانة». وأشار إلى أن روسيا تتمنى بحث آليات اعتماد الدستور الجديد «نظراً لأنه يدور الحديث فيه حول الآليات الجديدة للانتخابات البرلمانية وانتخاب القيادة السورية» في إشارة إلى بشار الأسد.
كما أعرب عن أمله في انطلاق جولة جديدة من اجتماعات آستانة مطلع يونيو (حزيران) المقبل، موضحاً «سنتمكن من العمل هناك على تثبيت كل معايير خريطة إنشاء ممرات آمنة بين الأطراف المتنازعة، ويجب أن يكون طولها وفق الاقتراح الروسي نحو كيلومتر واحد». وتابع شويغو: «نعمل بشكل مستمر مع الأردن، ونعمل كذلك، لا أخفيكم أمراً، مع إسرائيل».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.