أستراليا المصدر الموثوق للحصول على لحوم أبقار وحملان مضمونة حلال

أستراليا المصدر الموثوق للحصول على لحوم أبقار وحملان مضمونة حلال
TT

أستراليا المصدر الموثوق للحصول على لحوم أبقار وحملان مضمونة حلال

أستراليا المصدر الموثوق للحصول على لحوم أبقار وحملان مضمونة حلال

يقول تقرير صدر مؤخراً عن المنتدى العالمي للحوم الحلال إن التجارة العالمية في الأغذية الحلال تقدر حالياً بنحو 700 مليار دولار أميركي سنوياً، حيث تبلغ قيمة صناعة الأغذية الحلال في الشرق الأوسط وحدها نحو 20 مليار دولار أميركي.
وهنالك طلب متزايد على المنتجات الغذائية الحلال نظراً للنمو المطرد للسكان المسلمين في جميع أنحاء العالم. وتشكل سوق اللحم الحلال حالياً 16 في المائة من إجمالي صناعة الأغذية العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 20 في المائة في المستقبل القريب.
ولن تحتاج للبحث طويلاً في دول مجلس التعاون الخليجي للحصول على لحوم أسترالية في محلات البيع بالتجزئة. وكأمة، تقوم أستراليا بإرسال أفضل منتجات اللحوم إلى المنطقة منذ عقود مضت. وتستورد السعودية على وجه التحديد 17 في المائة من لحوم الأبقار و62 في المائة من لحوم الماشية من أستراليا.
وأصبحت أستراليا، التي يبلغ عدد سكانها المسلمون المحليون نحو نصف مليون نسمة، رائدة عالمياً في تجهيز اللحوم الحلال وإعدادها، وهي مورد موثوق منذ فترة طويلة للحوم الأبقار والحملان الحلال لأكثر من مائة بلد حول العالم، بما في ذلك السعودية ومعظم دول الشرق الأوسط.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.