العثور على جثث 4 متسلقين على قمة إيفرست

عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
TT

العثور على جثث 4 متسلقين على قمة إيفرست

عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)
عثر اليوم على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست (أ.ب)

عثر على جثث أربعة متسلقين في خيمة على قمة إيفرست، على ما أعلنت شركة مسؤولة عن تنظيم رحلات جبلية اليوم (الأربعاء) ما يرفع عدد الأشخاص الذين قضوا هذا الموسم عند «سقف العالم» إلى عشرة.
واكتُشفت الجثث الأربع الثلاثاء في المخيم الرابع الواقع على ارتفاع 7950 متراً من جانب منقذين ذهبوا للبحث عن جثة المتسلق السلوفاكي فلاديمير ستربا الذي توفي الأحد.
وقال مينغما شيربا مدير وكالة «سيفن ساميتس تريك» التي تتخذ مقراً لها في كاتماندو وتنظم رحلات وعمليات إغاثة في إيفرست «عثر عناصر الإغاثة التابعون لنا على جثث المتسلقين الأربعة في خيمة في المخيم الرابع أمس (الثلاثاء). لا نعلم بعد هوياتهم ولا سبب وفاتهم».
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الجثث تعود لمتسلقين أجنبيين ومرشديهما السياحيين.
وتعذر الاتصال على الفور بوكالة الارتباط الحكومي النيبالية التي تتخذ مقراً لها في قاعدة إيفرست.
وكان أربعة متسلقين آخرون توفوا نهاية الأسبوع الماضي على إيفرست بينهم فلاديمير ستربا والطبيب الأميركي رولاند ييروود.



يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
TT

يوناني في الثمانينات من عمره يبدأ الدراسة بعد حياة كادحة

اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)
اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة (موقع بانايوتاروبولوس)

كثيراً ما كان اليوناني فاسيليس بانايوتاروبولوس متعطشاً للمعرفة، لكنه اضطُر لترك التعليم عندما كان في الثانية عشرة من عمره لمساعدة والده في العمل بالحقل.

ويقول بانايوتاروبولوس: «كل شيء أتعلمه مثير للاهتمام، ووجودي هنا أمر ينير العقل».

وفي تمام الساعة 7:45 مساءً، رن الجرس في فصل آخر، وها هو عالَم اليونان الكلاسيكي يستدعي الرجل المتقاعد الذي وضع حقيبته المدرسية وكتبه على مكتب خشبي صغير.

وببدلته الداكنة وحذائه اللامع، لا يبدو بانايوتاروبولوس أنيقاً فحسب في الغرفة التي تزين جدرانها رسومات الجرافيتي، بل هو أيضاً أكبر طالب يحضر في المدرسة الليلية الثانية في وسط أثينا.

فعلى الأقل نصف زملائه في الصف هم في عمر أحفاده، وقد مر ما يقرب من 70 عاماً منذ آخر مرة ذهب فيها الرجل الثمانيني إلى المدرسة.

ويقول التلميذ الكبير وهو يسترجع ذكريات طفولته في إحدى قرى بيلوبونيز: «تركت المدرسة في سن الثانية عشرة لمساعدة والدي في الحقل، لكن كان لدي دائماً في عقلي وروحي رغبة في العودة، وتلك الرغبة لم تتلاشَ قط».

وعندما بلغ الثمانين، أخبر التلميذ الحالي وصاحب المطعم السابق زوجته ماريا، وهي خياطة متقاعدة، بأنه أخيراً سيحقق رغبته، فبعد ما يقرب من 5 عقود من العمل طاهياً وفي إدارة مطعم وعمل شاق وحياة شاقة في العاصمة اليونانية، دخل من بوابات المدرسة الليلية الثانية في العام الماضي.

واليوم هو مُسجَّل في صف من المفترض أن يحضره المراهقون في سن الخامسة عشرة من عمرهم، وهي الفكرة التي جعله يبتسم قبل أن يضحك بشدة ويقول: «آه، لو عاد بي الزمن للخامسة عشرة مرة أخرى، كثيراً ما كان لديَّ هذا الحلم بأن أنهل من نبع المعرفة، لكنني لم أتخيل أن يأتي اليوم الذي أعيش الحلم بالفعل».