انتحاري يعيد بريطانيا إلى أجواء «7ـ7»

اعتقالات غداة تفجير سلمان العبيدي نفسه في حفل غنائي موقعاً عشرات القتلى والجرحى > القيادة السعودية تعزي

عاملتان في مجمع «آرنديل» للتسوق بمانشستر تواسيان إحداهما الأخرى بعد إخلاء المجمع أمس (أ.ف.ب)
عاملتان في مجمع «آرنديل» للتسوق بمانشستر تواسيان إحداهما الأخرى بعد إخلاء المجمع أمس (أ.ف.ب)
TT

انتحاري يعيد بريطانيا إلى أجواء «7ـ7»

عاملتان في مجمع «آرنديل» للتسوق بمانشستر تواسيان إحداهما الأخرى بعد إخلاء المجمع أمس (أ.ف.ب)
عاملتان في مجمع «آرنديل» للتسوق بمانشستر تواسيان إحداهما الأخرى بعد إخلاء المجمع أمس (أ.ف.ب)

أعاد سلمان العبيدي، وهو شاب بريطاني من أصل ليبي فجر نفسه الليلة قبل الماضية في حفل غنائي بمدينة مانشستر، بريطانيا إلى أجواء هجمات 7 يوليو (تموز) 2005 التي استهدفت قطارات وحافلات. وأسفر اعتداء مانشستر عن سقوط 22 قتيلا و59 جريحا.
وقال مفوض شرطة مدينة مانشستر، إيان هوبكينز: «أؤكد أن الشخص الذي يشتبه بأنه ارتكب العمل الفظيع الليلة قبل الماضية تم التعرف إليه واسمه سلمان العبيدي»، الذي ورد أنه يبلغ من العمر 22 سنة وأنه ولد في بريطانيا من أبوين ليبيين. وأضاف أن «أولويتنا تبقى معرفة ما إذا كان تصرف منفردا أو ضمن شبكة إرهابية».
وبحسب المصادر قامت الشرطة أمس بمداهمة منزل في حي جنوب مانشستر وأجرت عملية «تفجير مضبوطة» لدخوله. وفتش المحققون أيضا منزل شقيق المنفذ.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الاعتداء الذي كان من بين ضحاياه مراهقون وطفلة في الثامنة من العمر.
ونددت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالاعتداء ووصفته بأنه «إرهابي مروع»، معتبرة أن منفذه «جبان» لأنه «تعمد استهداف أطفال أبرياء ضعفاء». كما أعلنت تعليق الحملة الانتخابية التي تقوم بها استعدادا للانتخابات العامة في 8 يونيو (حزيران)، وكذلك فعل زعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن.
من جهة ثانية، ابرق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الى رئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي معزياً في ضحايا التفجير الإرهابي.
كما بعث الأمير محمد بن نايف ولي العهد، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد برقيتي مواساة لرئيسة وزراء بريطانيا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.