خادم الحرمين يلتقي الرئيس الأفغاني... والجانبان يبحثان أوجه التعاون الثنائي

استقبل رئيس وزراء ماليزيا وتلقى برقية شكر من أمير الكويت.. ووصل لاحقاً إلى جدة

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الرئيس الأفغاني في قصر اليمامة بالرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الرئيس الأفغاني في قصر اليمامة بالرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

خادم الحرمين يلتقي الرئيس الأفغاني... والجانبان يبحثان أوجه التعاون الثنائي

خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الرئيس الأفغاني في قصر اليمامة بالرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)
خادم الحرمين الشريفين خلال استقباله الرئيس الأفغاني في قصر اليمامة بالرياض أمس (تصوير: بندر الجلعود)

استعرض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم أمس مع الرئيس الأفغاني محمد أشرف غني العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك خلال استقباله له في قصر اليمامة أمس.
بينما رحب خادم الحرمين الشريفين بالرئيس الأفغاني في السعودية، أعرب الرئيس محمد أشرف غني عن سعادته بلقاء الملك سلمان مبديا شكره على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
حضر الاستقبال، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والدكتور مساعد بن محمد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعادل الجبير وزير الخارجية، ومحمد الجدعان وزير المالية.
فيما حضره من الجانب الأفغاني، وزير المالية محمد أكليل، ومستشار الرئيس الدكتور همايون قيومي، وسفير أفغانستان لدى المملكة جلال كريم.
كما استقبل الملك سلمان بن عبد العزيز في قصره بالرياض في وقت لاحق أمس، رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق، وأقام خادم الحرمين الشريفين مأدبة غداء تكريماً لرئيس الوزراء الماليزي والوفد المرافق له.
من جهة أخرى، تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية شكر من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره على الحفاوة البالغة وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق خلال ترؤسه وفد الكويت في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي والقمة الخليجية الأميركية والقمة العربية الإسلامية الأميركية التي عقدت في الرياض.
كما أعرب أمير الكويت عن تقديره للقاء التشاوري الذي جمعه بقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما ساده من روح التعاون والتفاهم حيث جسد فرصة سانحة للتباحث والتشاور حول مختلف الأمور ومجمل القضايا التي تمثل اهتماما مشتركا بين دول الخليج.
كما أشاد أمير الكويت بالقمة الخليجية الأميركية وبلقائه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرئيس الأميركي دونالد ترمب وما أثمرت عنه من نتائج إيجابية تعزز الأمن وتحقق الاستقرار العالمي المنشود.
وعبر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح عن بالغ سعادته بما توصلت إليه القمة العربية الإسلامية الأميركية من قرارات بناءة لخدمة مصالح الدول العربية والإسلامية لما لها من دعم التعاون الدولي لتحقيق ما ترجوه دول المنطقة من نشر التسامح والسلام ومحاربة التطرف والإرهاب.
على صعيد آخر, وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، في وقت لاحق من مساء أمس، إلى جدة قادما من الرياض.



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».