العرب حاضرون بمنصتين في «كان»

«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
TT

العرب حاضرون بمنصتين في «كان»

«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد
«أيام المدينة» الفائز بجائزة النقاد

حضرت السينما العربية في مهرجان كان الفرنسي، هذا العام، عبر منصتين، عوضتا الغياب عن المسابقة الرسمية.
المنصة الأولى تمثلت بحفل الغداء السنوي الذي أقامه مهرجان دبي السينمائي الدولي، لدعم العلاقة بين المهرجانين، بحضور لفيف كبير من أصدقاء المهرجان والإعلاميين والسينمائيين. وجاء الحفل مصاحباً للمركز الذي داوم المهرجان على إنشائه في «قرية المهرجانات»، وهي عبارة عن مجمّع ممتد على الساحل تشغله دول ومؤسسات سينمائية عالمية.
أما المنصّة الثانية، فجاءت بعد بضع ساعات، للمنتج علاء كركوتي الذي أسس هذا العام تقليداً جديداً، يتمثل بحفل لتوزيع جوائز للسينما العربية التي تجد السبيل للعرض العالمي في المهرجانات والأسواق الدولية. ومنح فيلم «آخر أيام المدينة» للمصري تامر السعيد، عن استحقاق، جائزة أحسن فيلم. أما جائزة أفضل مخرج، فكانت من نصيب المصري محمد دياب عن فيلمه «اشتباك»، كما أن جائزة أفضل سيناريو ذهبت إليه وشقيقه خالد.
وحصلت المصرية هبة علي على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «أخضر يابس»، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى التونسي ماجد مستورة عن «نحبك هادي».
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله