ترمب يطالب نتنياهو بـ«تغيير جوهري» نحو السلام

الرئيس الأميركي قال إنه وجد {أسباباً جديدة للأمل} توفر «فرصة نادرة»

ترمب يلقي كلمة خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون في اللد أمس (إ.ب.أ)
ترمب يلقي كلمة خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون في اللد أمس (إ.ب.أ)
TT

ترمب يطالب نتنياهو بـ«تغيير جوهري» نحو السلام

ترمب يلقي كلمة خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون في اللد أمس (إ.ب.أ)
ترمب يلقي كلمة خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون في اللد أمس (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي زار إسرائيل أمس، والتقى رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ويلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم، في بيت لحم بالضفة الغربية، إنه وجد في اليومين الماضيين أسباباً جديدة تبعث على الأمل وتوفر «فرصة نادرة» لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وطلب من نتنياهو الذي استضافه على مأدبة عشاء، إحداث تغيير جوهري في التوجه إلى عملية السلام.
وتحدث ترمب عن الشراكة في لجم إيران، وقال إن واشنطن لن تسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. كما انتقد إدارة سلفه باراك أوباما التي وقعت الاتفاق النووي مع إيران وأنقذتها من انهيار وشيك أحدثته المقاطعة الدولية.
وكان قد سبق هذا اللقاء استقبال رسمي للرئيس ترمب في مطار اللد، حيث توجه الرئيس الأميركي بعده إلى القدس الشرقية المحتلة، وزار كنيسة القيامة وحائط المبكى، وحرص خلال زيارته هذه للمنطقة، على ألا يشاركه أي مسؤول إسرائيلي، باعتبارها منطقة محتلة.
وحسب مصادر سياسية، تناول الطرفان أربعة ملفات أساسية هي: الملف الإيراني، والعلاقات الثنائية، ومكافحة الإرهاب، والملف الفلسطيني. وأعاد ترمب تأكيد ضرورة تغيير الخطاب السياسي والتوجهات الخاصة بعملية السلام بشكل جوهري. وقال إن المعركة ضد إيران تحتاج إلى تحالف إقليمي كبير، والحرب على الإرهاب تحتاج إلى أوسع تحالف، وتحتاج إلى سلام بين المتحالفين.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.