آلاف الطلاب يحتجون في تشيلي مطالبين بإصلاح التعليم

آلاف الطلاب يحتجون في تشيلي مطالبين بإصلاح التعليم
TT

آلاف الطلاب يحتجون في تشيلي مطالبين بإصلاح التعليم

آلاف الطلاب يحتجون في تشيلي مطالبين بإصلاح التعليم

تظاهر عشرات آلاف الطلاب أمس (الخميس) في سانتياغو للمطالبة بإصلاح تربوي وتذكير الرئيسة الاشتراكية ميشال باشوليه التي تسلمت السلطة قبل شهرين، بأبرز وعودها الانتخابية.
وضمت المظاهرة التي نظمتها نقابات الطلاب وكذلك منظمات الثانويين حوالي 40 ألف شخص بحسب الشرطة، ومائة ألف شخص بحسب المنظمين. ونظمت المظاهرة في العاصمة التشيلية.
وسار المتظاهرون أمام القصر الرئاسي في ظل وجود خفي للشرطة.
وجرت المظاهرة بشكل سلمي بالإجمال، ولكن شابتها عند نهايتها بعض المصادمات بين بعض الطلاب ورجال الشرطة الذين استعملوا خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.
وقال متحدث باسم الشرطة إن مائة شخص اعتقلوا، وهناك مئات «استعملوا زجاجات حارقة»، واصفا المظاهرة مع ذلك بأنها «سلمية».
وشارك في المظاهرة عدد من القادة الطلابيين السابقين الذين أصبحوا نوابا حاليا مثل المستقل غابريال بوريك والشيوعيين كاميلا فاليو وكارول كاريولا.



مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
TT

مناطيد مهرجان «تازونغداينغ» تُنسي البورميين أجواء النزاع

محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)
محتفلون في مهرجان «تازونغداينغ» (أ.ف.ب)

تجمّع آلاف البوذيين، أول من أمس الأحد، في وسط بورما؛ للمشاركة في إحياء طقوس دينية شعبية شكّل الاحتفال بها فاصلاً ملوّناً، وسط النزاع الدامي الذي تشهده الدولة الآسيوية.
وحالت جائحة «كوفيد-19» وانقلاب فبراير (شباط) 2021 لعامين متتاليين دون أن تشهد بيين أو لوين، هذا الاحتفال باكتمال القمر الذي يصادف نهاية موسم الأمطار المعروف بـ«تازونغداينغ» أو مهرجان الأضواء. وارتفعت مناطيد الهواء الساخن في الليل البارد وعليها صور لبوذا وأنماط ملونة تقليدية؛ ومنها الدب الأبيض.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، تتولى لجنة تحكيم اختيارَ الأجمل منها، الذي يصل إلى أكبر علو ويطير أطول وقت بين 76 منطاداً تشارك في الأيام الخمسة للاحتفالات.
ويترافق هذا الحدث مع كرنفال وعرض رقص تقليدي يوفّر جواً من البهجة بعيداً من أخبار النزاع الأهلي، الذي أودى بحياة ما بين 2400 و4000 شخص في نحو عامين.
وإذا كان الاحتفال بـ«تازونغداينغ» راسخاً في التقاليد البوذية، فإن البريطانيين الذين كانوا يستعمرون بورما هم الذين كانوا وراء مسابقة المناطيد في نهاية القرن الـ19.
ودرَجَ عشرات الآلاف من البورميين والأجانب الفضوليين في السنوات الأخيرة، على حضور هذه الاحتفالات المعروفة على السواء بألوانها وبالخطر الذي تنطوي عليه، إذ تُحمَّل المناطيد بالألعاب النارية التي قد تسبب كارثة إذا انفجرت قبل الأوان.
ويعود الحادث الأخطر إلى عام 2014 عندما قُتل 3 متفرجين بفعل سقوط منطاد على الحشد في تونغي، وسط بورما.