ترمب والملك سلمان: التحالف من أجل الإنسان

خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الرياض أمس (واس)
TT

ترمب والملك سلمان: التحالف من أجل الإنسان

خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الرياض أمس (واس)
خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي في الرياض أمس (واس)

القمة، بل القمم التي تحتضنها العاصمة السعودية، الرياض، أمس واليوم، بين الدولة الأولى في العالم، الولايات المتحدة، وبين قادة الخليج العربي والدول العربية والدول المسلمة، حدث تاريخي حافل بالدلالات.
الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبّى دعوة خام الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، بعد ترتيب الملفات المهمة من قِبل ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان، عقب زيارته الشهيرة لواشنطن، واجتماعه مع الرئيس ترمب ومسؤولي الإدارة.
نحن أمام لحظة تاريخية فعلاً، حيث لأول مرة، ستكون المساهمة الغربية، بقيادة الدولة الكبرى في الكتلة الغربية، الولايات المتحدة الأميركية، بهذا القدر والانغماس مع الكتلة المسلمة في العالم لمكافحة وباء الإرهاب.
نعم، إنه وباء عالمي، يضرب الأرض كلها، وليس بقعة معينة، بل إن تنظيم القاعدة في السعودية سبق أن قام بعمليات شريرة في مكة المكرمة نفسها، قِبلة المسلمين، كما فجّر عنصر داعشي نفسه في باحات المسجد النبوي بالمدينة المنورة!
الرئيس ترمب سيدشن من الرياض، مع العاهل السعودي، وبقية قادة المسلمين والعرب، المركز الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف.
هذا تطور كبير وغير مسبوق، وهو يكشف عن عمق التعاون بين عقلاء العالم.
وكما قال الرئيس ترمب، حين أعلن عن نيته التوجه للسعودية، في أول محطة خارجية له بعد توليه الرئاسة، فإنه ذاهب للسعودية، أرض المقدسات المسلمة، للإعلان منها مع قادة العالم الإسلامي، عن «العزم» على هزيمة الإرهاب وثقافة الكراهية، من خلال التحالف مع المسلمين ضد عصابات الشر؛ فالحرب ليست بين الغربيين والمسلمين، كما تقول بروبغاندا القاعدة و«داعش»، والجماعات الخمينية أيضاً، بل بين الشر والخير، النور والظلام، وغالب المسلمين هم مع فئة الخير والنور ضد شراذم الشر والظلام.
إن السعودية شريك لا غنى عنه في تثبيت السلم ومحاربة الفوضى وتنظيمات الشر والموت؛ بسبب مكانتها المعنوية في الوجدان المسلم العام، وبسبب تحملها مسؤولية الدفاع عن صورة الإسلام ضد من يسيء للبشر باسمه.
هذا الواجب السعودي في محاربة عصابات التطرف والإرهاب المتمسحة بالإسلام ليس وليد اليوم، أو بسبب انزعاج الغرب من عمليات «داعش» أو القاعدة مؤخراً؛ فهي كانت، السعودية، باستمرار في خط المواجهة الأمامي.
واجهت في عهد الملك المؤسس عبد العزيز، مجاميع من المتطرفين الدينيين الذين رفعوا السلاح في وجه الدولة، بعدما أخفقت الجهود السياسية والثقافية في ثنيهم عن التمرد، فكانت المواجهة الشهيرة بين جيش الدولة السعودية مع جماعة «الإخوان» المحلية، في معركة السبلة الشهيرة 1929، وانتصر منطق الدولة الحديثة على خطاب التطرف والانغلاق والتكفير.
المواجهات كثيرة والمحطات كثيرة، ومنها القضاء على الجماعة المحلية المتطرفة المسلحة المعروفة باسم جماعة «جهيمان» التي احتلت الحرم المكي لأسبوعين سنة 1979.
في عام 2003، دشن تنظيم القاعدة الإرهابي جرائمه في السعودية من خلال تفجير مجمعات سكنية في العاصمة الرياض مايو (أيار) 2003، واستمرت السلسلة الشيطانية بعد ذلك. حتى أفلح الأمن السعودي بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن نايف في كسر شوكة القاعدة بالبلاد، وأجبرته على نقل مركزه لليمن وغير اليمن.
لكن ظلت السعودية تعزف وحدها تقريباً في الحرب على الإرهاب بسبب تراخي الغرب حينها، أو السذاجة السياسية لنقل بوصف عصابات القاعدة ومن يشاكلها، ومن ينظّر لها أو يبرر، نشطاء سياسيون يحق لهم التعبير عن رأيهم!
طبعاً، والسبب الآخر في ضعف الحرب على الإرهاب منذ تلك السنوات هو الكيد السياسي الذي كانت تمارسه دول إقليمية مثل إيران وسوريا لتوظيف ورقة الإرهاب.
لنتوقف عن هذه المحطات:
فبراير (شباط) 2004، أبلغ الأمير عبد العزيز بن بندر، صحيفة «عكاظ» السعودية في أول حديث أدلى به بعد تعيينه في منصبه الجديد بأن السعودية تتعاون مع دول العالم كافة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة لاجتثاث الإرهاب.
أيضاً في عام 2004، كتبت لجنة 11 سبتمبر (أيلول): إن «السعودية أصبحت الآن مقاتلاً شرساً مع تنظيم القاعدة».
في 2005، دعا العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، إلى إنشاء مركز دولي تحت إشراف الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، لكن لم تلق الدعوة التفاعل المطلوب؛ وهو الأمر الذي آثار إحباط الملك عبد الله بن عبد العزيز، وعبّر عن ذلك قبيل وفاته بأشهر. حسب صفحة الأمم المتحدة على الإنترنت، فإنه: «في عام 2011، وبفضل تبرع مقدم من حكومة المملكة العربية السعودية، كان بمقدور الأمانة العامة للأمم المتحدة إطلاق مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب».
عام 2008، وقّعت واشنطن والرياض اتفاقاً ثنائياً بشأن التعاون التقني لمكافحة الإرهاب. وبموجب الاتفاق، تقدم واشنطن مستشارين بتمويل من الرياض للمساعدة في الإجراءات الأمنية. ويقوم الجيش الأميركي بتدريب القوات السعودية. ووفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز»، قام مسؤولو المخابرات السعوديون بتقديم معلومات سرية إلى نظرائهم الأميركيين والأوروبيين؛ مما سمح لأفراد الأمن البريطانيين والإماراتيين باعتراض القنابل الخفية التي كانت بالفعل في طريقها للولايات المتحدة.
ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) حينها، فالسعودية تلعب دوراً محورياً في الحملة الأميركية ضد القاعدة في جزيرة العرب.
يناير (كانون الثاني) 2015، وجهت الولايات المتحدة الأميركية الشكر للمملكة العربية السعودية على جهودها في مكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال لقاء رئيس الاستخبارات السعودية، السابق، خالد بن بندر بن عبد العزيز، مع مساعدة الرئيس الأميركي لشؤون الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب ليزا موناكو، وشددت موناكو على «أهمية دور المملكة في حفظ السلام والاستقرار الإقليمي».
ديسمبر (كانون الأول) 2015، السعودية تدشن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وهو حلف عسكري بقيادة السعودية، يهدف إلى: «محاربة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره أياً كان مذهبها وتسميتها». حسب بيان إعلان التحالف.
11 فبراير 2017، تسلم ولي العهد السعودي، وزير الداخلية، قيصر الحرب العالمية على الإرهاب، الأمير محمد بن نايف، ميدالية تينيت الأميركية؛ تقديراً لجهوده الدولية في مواجهة الإرهاب.
سلم جائزة الـ«سي آي إيه» الأميركية رئيس الوكالة «مايك بومبيو»، وحينها قال ولي العهد السعودي: «لن ينجح من يحاول زرع (إسفين) بين السعودية وأميركا». وتحدث عن رؤية السعودية بهذا الصدد، فقال: «محاربة الإرهاب مسؤولية دولية مشتركة».
وكشف للإعلام وقتها عن أنه قد: «تم اكتشاف الكثير من المخططات الإرهابية التي أُحبطت - ولله الحمد - قبل وقوعها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد دول صديقة؛ مما أسهم في الحد من وقوع ضحايا بريئة».
أخيراً، ورغم وجود حملات تشويش منهجية ضد الدور السعودي في محاربة الإرهاب، فإنه بات من الصعب إخفاء الحقائق بهذا المجال، وبخاصة الدور الحيوي للاستخبارات السعودية في صون الأمن العالمي، كما قالت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي في القمة الخليجية الأخيرة بالبحرين.
حتى الميديا التي لا تصنف أنها صديقة للسعودية، تقرّ بذلك، فقد كتبت مجلة «ذا ناشيونال إنترست» الأميركية حول علاقة الرئيس الأميركي الجديد ترمب بالسعودية الآن، في 12 أبريل (نيسان) 2017 هذه الخلاصة: «وفي النهاية، يجب أن تدرك إدارة ترمب أن السعودية ذات أهمية حيوية للنضال من أجل دحر تنظيم الدولة والقاعدة والجماعات الجهادية الأخرى». رغم أنها أردفت هذه الخلاصة بالتشكيك العميق بمدى الصداقة بين واشنطن والرياض!
أخيراً، فإن التعاون «الصادق» والجدّي بين واشنطن والرياض، هو الباب الصحيح الذي يدخل منه إلى الحل الأكيد. تحالف بين عقلاء العالم، من المسلمين وغير المسلمين، لصون السلم والحلم.



«أرامكو»: 31 مليار دولار توزيعات أرباح الربع الأول

«أرامكو»: 31 مليار دولار توزيعات أرباح الربع الأول
TT

«أرامكو»: 31 مليار دولار توزيعات أرباح الربع الأول

«أرامكو»: 31 مليار دولار توزيعات أرباح الربع الأول

أعلنت شركة «أرامكو السعودية» ارتفاع توزيعات أرباح الربع الأول من العام الحالي بـ 59 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لتصل إلى 31.1 مليار دولار، متوقعة كذلك زيادة في توزيعاتها في 2024 إلى 124.3 مليار دولار، وذلك رغم انخفاض أرباحها الصافية الفصلية 14.5 في المائة إلى 27.27 مليار دولار.

وقالت «أرامكو»، في بيان نتائجها المالية عن الربع الأول، أمس (الثلاثاء)، إن صافي أرباحها بلغ 27.27 مليار دولار، بانخفاض نحو 14 في المائة عن الفترة نفسها من العام الماضي، عازية ذلك إلى انخفاض الكميات المبيعة من الخام، وضعف هوامش أرباح أعمال التكرير والكيماويات، وانخفاض دخل التمويل والدخل الآخر. وأوضحت أن هذا الأمر قابله جزئياً انخفاض الريع على إنتاج النفط الخام، وارتفاع أسعار النفط الخام، مقارنة بالفترة ذاتها للسنة السابقة، وانخفاض ضرائب الدخل والزكاة.

وتراجعت الإيرادات بـ 3.7 في المائة إلى 107.21 مليار دولار، مقارنة بـ111.32 مليار في الفترة نفسها من العام الماضي، فيما زادت النفقات الرأسمالية بـ23.8 في المائة إلى 10.8 مليار دولار في الربع الأول، مقارنة بـ8.74 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.


بن فرحان والصفدي يؤكدان خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح

معبر رفح بات تحت سيطرة إسرائيل في جانبه الفلسطيني (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
معبر رفح بات تحت سيطرة إسرائيل في جانبه الفلسطيني (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
TT

بن فرحان والصفدي يؤكدان خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح

معبر رفح بات تحت سيطرة إسرائيل في جانبه الفلسطيني (الجيش الإسرائيلي- رويترز)
معبر رفح بات تحت سيطرة إسرائيل في جانبه الفلسطيني (الجيش الإسرائيلي- رويترز)

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، في اتصال هاتفي اليوم (الثلاثاء)، خطورة احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح وإغلاقه أمام دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان، إن الجانبين أكدا ضرورة وقف التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل في غزة.

وفي وقت سابق ذكرت وزارة الخارجية الأردنية أن الصفدي والأمير فيصل أكدا خلال الاتصال ضرورة منع أي هجوم عسكري على مدينة رفح.


السعودية تؤكد دعمها العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
TT

السعودية تؤكد دعمها العمل الإسلامي المشترك لمواجهة التحديات

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز مترئساً جلسة مجلس الوزراء بجدة (واس)

أكد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، أن المملكة كرّست رئاستها لـ«مؤتمر القمة الإسلامي» لتعزيز العمل المشترك، وبلورة المواقف وتوحيد الصفوف، والتحركِ الإيجابي على المستويات كافة لمواجهة التحديات، والمبادرة بكل ما من شأنه الإسهام في حل النزاعات، وتحقيق السلم والأمن الإقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، التي عقدها المجلس في جدة، حيث بحث مستجدات التعاون بين المملكة ومختلف دول العالم، والجهود المبذولة لرفد العمل الثنائي والجماعي بمزيد من الآفاق الواسعة والمجالات المتعددة، وبما يخدم المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة.

وتطرق المجلس إلى ما تم الاتفاق عليه بين السعودية وكل من أوزبكستان وأذربيجان في مجال الطاقة؛ والذي عكس الالتزام تجاه استدامة واستقرار أسواق البترول، والمضي قدماً بالتعاون في مجالات الطاقة النظيفة، وبما يسهم في تحقيق تحولٍ عالمي منظم للطاقة، وبناء مستقبل أكثر استدامة للدول الثلاث والعالم.

الملك سلمان بن عبد العزيز لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)

وأشاد بمخرجات الاجتماعات العربية المعنية بشؤون البيئة التي استضافتها الرياض، الأسبوع الماضي، مشدداً على اهتمام المملكة بالعمل مع المنظمات والمؤسسات الإقليمية والدولية لتعزيز مجالات الزراعة والأمن الغذائي والمائي، وبما يحقق أهداف التنمية المستدامة.

واتخذ المجلس جملة قرارات، حيث وافق على اتفاقيتين للتعاون مع الأردن بمجال الطاقة، وفي مجال البحث العلمي الزراعي مع تونس، ومذكرات تفاهم مع البرازيل في الطاقة، وبوركينا فاسو بشأن المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، وعمان في المجال الثقافي، والصومال بمجال الشؤون الإسلامية، كذلك مع تونس للتعاون الفني والعلمي في مجال الأرصاد الجوية والمناخ، وقطر بشأن التعاون المشترك في مجال أعمال البنوك المركزية، والمغرب واليابان بمجالي الثروة المعدنية، والتعدين والموارد المعدنية.

وفوّض وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالتباحث مع الجانب الجورجي بشأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية، ووزير الاقتصاد والتخطيط بالتباحث مع كل من عُمان، وقطر، والكويت، والإمارات، حول مشروعات مذكرات تفاهم للتعاون في مجال الإحصاء، ورئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد بالتباحث مع الجانب القطري بشأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تعزيز النزاهة والشفافية ومنع ومكافحة الفساد.

جانب من جلسة مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في جدة (واس)

كما وافق المجلس على انضمام السعودية إلى «وثيقة جنيف لاتفاق لاهاي بشأن التسجيل الدولي للرسوم والنماذج الصناعية»، وتحويل «المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة» إلى «الهيئة السعودية للمياه»، وتعديل اسم «هيئة تنظيم المياه والكهرباء» ليكون «الهيئة السعودية لتنظيم الكهرباء»، وتنظيم هيئة الصحة العامة، وتطبيق قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول الخليج المتضمن اعتماد المسودة النهائية للضوابط المعدلة لإعفاء مدخلات الصناعة من الرسوم (الضرائب).

وقرر مجلس الوزراء تجديد عضوية سبتي السبتي، وعصام المهيدب، ممثلين من القطاع الخاص، في مجلس إدارة هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وتعيين الأمير الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، والدكتور بندر حجار، وفيصل المعمر، والدكتور تركي العتيبي، والدكتور محمد الشنقيطي، أعضاءً بمجلس أمناء مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية من أهل الاختصاص. كما اعتمد الحسابات الختامية لوكالة الأنباء السعودية، وجامعة جدة، لأعوام مالية سابقة، وترقيات إلى المرتبتين «الخامسة عشرة» و«الرابعة عشرة». واطّلع على الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة الصحة، وهيئة تطوير منطقة عسير، وقد اتخذ ما يلزم حيالها.

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدى حضوره جلسة مجلس الوزراء في جدة (واس)


ملك المغرب يستقبل تركي بن محمد بن فهد

الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
TT

ملك المغرب يستقبل تركي بن محمد بن فهد

الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)
الأمير تركي بن محمد يسلّم رسالة خطية للملك محمد السادس (واس)

استقبل العاهل المغربي الملك محمد السادس، الثلاثاء، الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء، والذي سلّمه رسالة خطية.

ونوّه الملك محمد السادس خلال استقباله الأمير تركي بن محمد في الدار البيضاء، بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط البلدين وشعبيهما في المجالات كافة.

الملك محمد السادس لدى تسلّمه الرسالة من الأمير تركي بن محمد (واس)


السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
TT

السعودية تدين اعتداء إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية أردنية

شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)
شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية تشق طريقها إلى قطاع غزة عند معبر إيريز في جنوب إسرائيل (رويترز)

دانت السعودية، بشدة، الثلاثاء، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للأردن كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر.

وأكدت وزارة خارجيتها، في بيان، أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الإسرائيلية في القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي، ويعد تواطؤاً ممنهجاً لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لغزة.

وشدّدت الوزارة على مطالبة السعودية، المجتمع الدولي، بضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.


الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
TT

الكويت تبرم عقوداً لشراء أسلحة مع تركيا ومذكرات تفاهم لتشجيع الاستثمار

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح أجرى مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (كونا)

وقّعت الكويت وتركيا، مساء اليوم (الثلاثاء)، في أنقرة، اتفاقية تعاون عسكري تتعلق بعقود شراء الصناعات الدفاعية التركية لصالح الكويت، كما وقعّ البلدان اتفاقات لتشجيع الاستثمار المباشر.

وأجرى أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، مباحثات في أنقرة اليوم مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن الشيخ مشعل أكد خلال المباحثات أن زيارته لتركيا «تعزز التعاون المثمر البناء بين البلدين، وتجسد حرص القيادتين على الارتقاء به في شتى المجالات، بما يخدم مصالح بلدينا ويحقق آمال شعبينا».

وأشاد أمير الكويت «بتوقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركية»، في 21 أبريل (نيسان) الماضي في أنقرة.

وقال الشيخ مشعل الأحمد: «نؤكد التطلع إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في كافة المجالات، وخصوصاً الدفاعية، من خلال التعاقد المباشر (حكومة مع حكومة)».

وأضاف: «نتطلع إلى عقد الدورة الثالثة من لجنة التعاون المشتركة على مستوى وزيري خارجية بلدينا في دولة الكويت».

وفي المجال الاقتصادي، قال الشيخ مشعل: «نتطلع إلى عقد الدورة الـ11 للجنة الكويتية - التركية المشتركة للتعاون الاقتصادي والصناعي والفني في أنقرة».

جانب من توقيع اتفاقيات للتعاون الدفاعي والاقتصادي بين الكويت وتركيا في أنقرة (كونا)

وأوضحت وكالة الأنباء الكويتية أن أمير الكويت والرئيس التركي حضرا عصر اليوم في القصر الرئاسي بالعاصمة التركية أنقرة مراسم التوقيع على اتفاقيات ثنائية بين الكويت وتركيا، تتضمن بروتوكولاً تنفيذياً بين حكومة دولة الكويت ممثلة بوزارة الدفاع الكويتية (KMOD) وحكومة جمهورية تركيا ممثلة بوزارة الدفاع الوطني (MOND) وأمانة الصناعات الدفاعية (SSB) بشأن عقود شراء الصناعات الدفاعية من حكومة إلى حكومة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية عبد الله علي عبد الله اليحيا، وعن الجانب التركي وزير الصناعات الدفاعية هالوك غوركن.

كما تمّ توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء حوار استراتيجي مشترك بين وزارة خارجية دولة الكويت ووزارة الخارجية التركية، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، ووزير الخارجية التركي.

وأيضاً التوقيع على مذكرة تفاهم بين الإدارة العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية بدولة الكويت، ووزارة الداخلية ورئاسة إدارة الطوارئ التركية (أفاد) المتعلقة بإدارة الكوارث والطوارئ، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير الخارجية الكويتي، وعن الجانب التركي محافظ رئيس «الأفاد» أوكاي ميميش.

وأيضاً التوقيع على خطاب نوايا بين هيئة تشجيع الاستثمار المباشر في دولة الكويت، والإدارة العامة للمناطق الحرة في وزارة التجارة التركية بشأن التعاون في مجال المناطق الحرة، ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي أنور علي عبد الله المضف، وعن الجانب التركي وزير التجارة عمر بولات.

وكذلك التوقيع على خطاب نوايا بين وزارة الدولة لشؤون الإسكان في حكومة دولة الكويت، ووزارة البيئة والعمران والتغيير المناخي في الحكومة التركية، بشأن التعاون في مجال الرعاية السكنية والبنية التحتية. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي محمد أوزاسكي.

وأيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار عن حكومة دولة الكويت ومكتب الاستثمار التابع لرئاسة الجمهورية التركية بشأن التعاون في مجال تشجيع الاستثمار. ووقّعها من الجانب الكويتي وزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي، وعن الجانب التركي وزير البيئة والتمدن والتغيير المناخي.


«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
TT

«التعاون الخليجي» يدعو لتدخل دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية

مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)
مجلس التعاون دعا لتحرك دولي فوري لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد حياة الفلسطينيين (أ.ف.ب)

دعا مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الثلاثاء، المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري والعمل الجماعي للضغط على قوات الاحتلال الإسرائيلية، لوقف انتهاكاتها العدوانية الخطيرة على الأراضي الفلسطينية وتهديدها لحياة المدنيين الأبرياء.

وشدد جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون، على أن «استمرار الهجمات الغوغائية والاستفزازات، يقوّض فرص إحلال السلام، ويعزز من حلقات العنف المتصاعدة في المنطقة، مما يتطلب تدخلاً دولياً فورياً لإنهاء الأزمة».

وأكد أن توسعة نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية ليشمل رفح بعد قطاع غزة، من شأنها أن تعرّض أرواح العديد من أفراد الشعب الفلسطيني للمخاطر، ومن شأنها كذلك أن تسهم بشكل مباشر في تهديد الأمن والسلم بالمنطقة برمتها.

وجدد الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ44 للمجلس الوزاري بمجلس التعاون، الذي تم التأكيد فيه على الالتزام بالدعوة التي تم إطلاقها لعقد مؤتمر دولي تشارك فيه جميع الأطراف المعنية لمناقشة جميع المواضيع المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.


إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT

إردوغان وأمير الكويت يبحثان العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح في ضيافة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

بحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها الحرب في غزة والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين.

وعقد إردوغان وأمير الكويت جلسة مباحثات ثنائية بالقصر الرئاسي في أنقرة أعقبها جلسة موسعة لوفدي البلدين تناولت التعاون بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة والصناعات الدفاعية والسياحة والاستثمار والصحة. ووقع البلدان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبروتوكولات التي تغطي مجالات التعاون المختلفة.

استقبال رسمي

واستقبل الرئيس التركي يرافقه وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، ووالي أنقرة واصب شاهين، أمير الكويت في مطار أسنبوغا لدى وصوله الثلاثاء إلى العاصمة التركية.

وتعد زيارة أمير الكويت لتركيا هي الأولى له خارج الدول العربية منذ توليه إمارة البلاد في 16 ديسمبر (كانون الأول) عام 2023، وتأتي بعد 7 سنوات من آخر زيارة على مستوى أمير الكويت لتركيا، وتتزامن مع احتفال البلدين بمرور الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وعشية الزيارة، قال سفير الكويت لدى تركيا، وائل العنزي، إن زيارة أمير البلاد لتركيا تكلل مسيرة 6 عقود من الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد بين البلدين، ومن شأنها أيضاً تعزيز التعاون الثنائي الوثيق بين البلدين الصديقين سياسياً واقتصادياً وتجارياً واستثمارياً ودفاعياً وأمنياً؛ خدمةً لمصالحهما المشتركة.

وأضاف أن العلاقات بين البلدين تشكل شراكة عميقة وواسعة في كل المجالات تدعمها 62 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبروتوكولات مشتركة في ظل حرص الجانبين على تعزيز العلاقة القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

ولفت إلى أن العلاقات بين البلدين تتميز بعراقتها وتجذرها، وتتعدى التعاون الثنائي إلى التنسيق والدعم لكل منهما للآخر في عضوية المنظمات والوكالات الإقليمية والدولية في مختلف المجالات.

بدورها، أكدت السفيرة التركية لدى الكويت، طوبى نور سونماز، لوكالة الأنباء الكويتية، أن القيم والمصالح المشتركة هي أساس العلاقات الودية التي تجمع البلدين والشعبين.

وأشارت إلى أن البلدين يحتفلان، خلال هذا العام، بالذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، وأن هناك إرادة سياسية قوية على المستوى القيادي للوصول إلى أعلى درجات التعاون والتكامل في مختلف المجالات.

مجالات التعاون

وبحسب بيانات رسمية، بلغ حجم التجارة بين البلدين 700 مليون دولار عام 2023، ويهدف البلدان إلى مضاعفة هذا الرقم في السنوات المقبلة، كما بلغت قيمة الاستثمارات الكويتية المباشرة في تركيا ملياري دولار، وقيمة المشاريع التي نفذها قطاع المقاولات التركي في الكويت 9.2 مليار دولار.

ويعمل في تركيا أكثر من 400 شركة كويتية، في حين تنشط نحو 50 شركة تركية في الكويت، وزار تركيا 400 ألف سائح كويتي عام 2023.

وفي مجال التعاون الدفاعي والعسكري، وقعت تركيا والكويت في أكتوبر (تشرين الأول) عام 2018 خطة دفاع مشتركة شاملة، أكدت الالتزام المتبادل بين الطرفين في تعزيز التعاون العسكري والأمني بينهما، وتضمنت البرامج التدريبية والتمرينات العسكرية، التي تهدف إلى تعزيز الرؤية المشتركة بينهما لمستقبل آمن.

وشكل البلدان لجنة عسكرية مشتركة، تضم ممثلين عن وزارتي الدفاع، تتولى الإشراف على تنفيذ الخطة. وأجريا تمريناً عسكرياً للقوات الخاصة عام 2021 في إطار تعزيز التعاون والتنسيق وتعزيز الدعم المشترك للبلدين في أوقات الحاجة.

ووقعت الكويت في بداية العام الماضي عقوداً لشراء المسيّرات التركية الهجومية من طراز «بيرقدار تي بي 2»، كما أبدت رغبتها في شراء المعدات العسكرية المتطورة من تركيا.

وتسعى تركيا إلى أن يكون لها دور فعال في تحديث قدرات القوات المسلحة الكويتية ورفع كفاءتها وتزويدها بالمعدات.


السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
TT

السعودية تواصل توزيع المساعدات الإغاثية للمتضررين في غزة

تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)
تأتي المساعدات الإغاثية في إطار دور السعودية التاريخي بالوقوف مع الشعب الفلسطيني (واس)

واصلت السعودية عبر ذراعها الإنسانية، مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، توزيع المساعدات الإغاثية على الفلسطينيين المتضررين في قطاع غزة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.

ووزع مركز الملك سلمان للإغاثة 6500 سلة غذائية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، الاثنين، استفاد منها 35 ألف فرد، كما تم توزيع المساعدات الغذائية على النازحين في محافظة النصيرات وسط قطاع غزة، استفاد منها أكثر من 10 آلاف فرد، بهدف تلبية الاحتياجات الضرورية، وتخفيف معاناة السكان في عموم قطاع غزة.

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة أكثر من 6 آلاف سلة غذائية في جنوب قطاع غزة (واس)

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الفلسطينيين في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.


وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

وزير الخارجية السعودي يستعرض مع نظيره الروسي علاقات البلدين

وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الروسي يرحب بنظيره السعودي خلال زيارة سابقة إلى موسكو (أرشيفية - إ.ب.أ)

تلقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من وزير خارجية روسيا الاتحادية سيرغي لافروف.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.