رابح صقر يغني «أنت ملك» بعزف الأميركي توبي كيث

أوتار العود تعانق آلة الغيتار في الصالة الخضراء في الرياض اليوم

جانب من البروفات للفنانين رابح صقر وتوبي كيث أمس (صورة خاصة بالشرق الأوسط)
جانب من البروفات للفنانين رابح صقر وتوبي كيث أمس (صورة خاصة بالشرق الأوسط)
TT

رابح صقر يغني «أنت ملك» بعزف الأميركي توبي كيث

جانب من البروفات للفنانين رابح صقر وتوبي كيث أمس (صورة خاصة بالشرق الأوسط)
جانب من البروفات للفنانين رابح صقر وتوبي كيث أمس (صورة خاصة بالشرق الأوسط)

أنهى الفنان السعودي رابح صقر والأميركي توبي كيث بروفات العمل الفني المشترك، أمس، الذي سيجمعهما بالصالة الخضراء في العاصمة السعودية الرياض، اليوم (السبت).
وفي الوقت الذي تعانق فيه أوتار العود، آلة الغيتار، علمت «الشرق الأوسط» بصفة خاصة أن رابح صقر سيقدم خلال حفل اليوم أغنيته الشهيرة «أنت ملك»، وهي من كلمات واحد، بمشاركة الفنان الأميركي كيث، الذي سيعزف معه الأغنية على آلة الغيتار، فيما سيقدم الأخير وصلة غنائية من أشهر أعماله، وسيعزف بجانبه الفنان السعودي بآلة العود، في الوقت الذي سيشهد فيه الحفل تقديم الفنانين عدداً من أعمالهما.
وتأتي كلمات أغنية «أنت ملك» الشهيرة للفنان السعودي رابح صقر الذي سيشارك الفنان الأميركي توبي كيث في أدائها على آلة الغيتار حاملة في مضمونها معاني الفخر والاعتزاز بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حيث تقول كلماتها: «أنت ملك من قبل لا تصبح ملك... ‎وأنت الذي تامر وشعبك قدها... ‎الدار دارك والوطن كله هلك... ‎وأفعالك تحير شعوب تعدها... ‎يا سيّدي من اخرك لين أولك... ‎نرفع قصايدنا حيا ونردها... ‎يابو فهد شفت الغلا كله إلك... ‎يا كاسب قلوب الشعوب وودها... ‎يمناه لا من لوحّت مثل الفلك...‎من هيبته توجع ليا من مدها... ‎سقت المحبة لك عساها توصلك...‎ من واحد كل القصايد عدّها».
من جانبه، أكد رابح صقر في حديث خص به «الشرق الأوسط» عزمه تقديم 6 أغانٍ عاطفية خلال الحفل، من ضمنها أغنيته الجديدة «أبد يعني»، وهي من ألحان عبادي الجوهر، مشيراً إلى سعادته بالمشاركة في الحفل الغنائي والتقائه بالجمهور السعودي المتذوق للفن، حيث يكون دوماً سعيداً بوجوده بينهم.
فيما شهد حفل البروفات تغطية كبيرة من وسائل الإعلام الأميركية، التي وجدت في وقت مبكر سبق وجود الفنانين بالصالة الخضراء الاجراء، مبدين إعجابهم بالوصلات التي قدمها.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.