مناطيد تعانق السحاب في سماء الرياض

حملت أعلام أكثر من 50 دولة إسلامية

مناطيد تعانق السحاب في سماء الرياض
TT

مناطيد تعانق السحاب في سماء الرياض

مناطيد تعانق السحاب في سماء الرياض

حلقت في سماء الرياض مناطيد تمازجت ألوانها بأعلام أكثر من خمسين دولة عربية وإسلامية، أطلقتها هيئة الترفيه في شمال الرياض ترحيبا بوجود قاداتها في السعودية.
واختارت هيئة الترفيه عددا من المواقع في العاصمة لإطلاق تلك الأعلام الهوائية، وذلك بهدف كسب أكبر عدد من مشاهدات الجمهور وتفاعلاتهم مع هذه الفعالية.
منحى جديد تتخذه السعودية ممثلة بهيئة الترفيه الوليدة، التي تشارك بوتيرة أكبر في تفعيل كثير من البرامج والفعاليات الترفيهية التي تتماشى مع الأحداث التي تعيشها البلاد في المناطق كافة، وتُبرز كثيرا من برامجها التي تعيشها العاصمة خلال الأيام المقبلة، لزيادة الحضور الشعبي في المناسبات الوطنية والمحافل التي تعيشها السعودية.
وتفاعل النشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي مع إطلاق المناطيد الهوائية للدول الإسلامية الخمسين، وحملت صفحاتهم كثيرا من الصور والمشاهدات لمشاركتها مع متابعيهم، لا سيما المشاهير في مواقع التواصل الذين لم يفوتوا هذه اللحظات وشاركوا متابعيهم صور تجوال تلك البالونات في سماء الرياض.
ويأتي إطلاق هذه المناطيد ضمن جهود هيئة الترفيه التي أطلقت حزمة من الفعاليات الترفيهية في كثير من المواقع بالرياض، وذلك بهدف تنشيط السياحة في السعودية، ضمن أولويات «رؤية 2030».
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للترفيه أنشئت في مايو (أيار) تماشيا مع إعلان السعودية لرؤيتها المستقبلية 2030؛ لما يمثله قطاع الترفيه من أهميّة كبرى في تنمية الاقتصاد الوطني السعودي، ومنح المدن قدرة تنافسيّة دوليّة، وتسعى السعودية لتفعيل دور الصناديق الحكومية المختلفة في تأسيس وتطوير المراكز الترفيهية، وتشجيع المستثمرين من داخل وخارج السعودية، وعقد الشراكات مع شركات الترفيه العالمية، وتخصيص الأراضي لإقامة المشروعات الثقافية والترفيهية من مكتبات ومتاحف وفنون وغيرها.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.