السعودية تشكل فريق استجابة عاجلة لمجابهة الكوليرا في اليمن

هادي: برامج مركز الملك سلمان امتدت حتى إلى مناطق يسيطر عليها الانقلاب

السعودية تشكل فريق استجابة عاجلة لمجابهة الكوليرا في اليمن
TT

السعودية تشكل فريق استجابة عاجلة لمجابهة الكوليرا في اليمن

السعودية تشكل فريق استجابة عاجلة لمجابهة الكوليرا في اليمن

أعلنت السعودية تشكيلها فريقا لتنفيذ خطة عاجلة تحتوي وباء الكوليرا الذي بدأ يتفشى في اليمن، ونسق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تشكيل الفريق مع وزارة الصحة في الحكومة اليمنية الشرعية، ومنظمة الصحة العالمية و«اليونيسيف»، وفقا لما ذكره الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقال الربيعة: إنه تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قام المركز باستجابة عاجلة لاحتواء وباء الكوليرا في اليمن وشكّل فريقاً للاستجابة السريعة للتصدي للوباء بالتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة ممثلة بوزارة الصحة اليمنية ووزارة الصحة السعودية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف.
وأضاف: لدينا مشروع عاجل مع منظمة الصحة العالمية، وآخر مباشر مع وزارتي الصحة السعودية واليمنية، بالإضافة إلى برامج أخرى كبيرة وعاجلة لاحتواء الوباء، مؤكدا أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين للمركز بالاهتمام بالعمل الإنساني في اليمن وإعطائه الأولية للتخفيف من معاناة الأشقاء هناك، مشدداً على ضرورة أن يحرص المركز على الرقابة والمراجعة للبرامج التي ينفذها في اليمن، بما فيها المناطق التي تحت سيطرة الحوثيين.
وأكد الدكتور الربيعة، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أن المركز شكَّل فريق استجابة عاجلة بعد التوجيه، وتم التنسيق مع وزارات الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، وكذلك قيادات التحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية، وذلك لتوحيد الجهود وتنفيذ برامج سريعة لتحديد منطقة الوباء، فضلاً عن إطلاق خطة وقائية بشكل سريع لمنع انتشاره، موضحاً أن المركز يستطيع أن يقضي على الداء، وذلك بتعاون الجهات المعنية ووجود فرق الاستجابة السريعة وشركاء المركز الدوليين.
منظمة الصحة العالمية نشرت في حساب فريقها باليمن على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» آخر الإحصاءات المتعلقة بوباء الكوليرا، أمس، قائلة: حتى الآن، سُجلت نحو 20 ألف حالة اشتباه بالكوليرا و222 حالة وفاة في 17 محافظة، أكثر من 6.200 حالة سُجلت فقط بأمانة العاصمة.
وجاءت تصريحات الربيعة بعد لقاء جمعه مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي زار بدوره مقر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الرياض أمس.
وقال هادي: إن المركز أصبح معلماً إقليمياً ودولياً ناجحاً ورائداً وكل يوم يثبت ريادته للعمل الإنساني بامتداده الواسع، مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الأعمال الجليلة، مشيرا إلى أن برامج المركز امتدت إلى كافة أرجاء اليمن، حتى التي تقع تحت سيطرة الحوثي: «وهذا أمر غاية في الأهمية ونؤكد ونشدد عليه، وفي كل محطة من العمل الإنساني والتنموي نرى أشقاءنا في الصدارة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.