قمم الرياض تفتح «صفحة جديدة» للمنطقة

الجبير قال إن الاجتماعات ستبحث إنشاء مؤسسة للأمن الإقليمي في حضور 37 زعيماً و6 رؤساء حكومات

الجبير خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
الجبير خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

قمم الرياض تفتح «صفحة جديدة» للمنطقة

الجبير خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
الجبير خلال المؤتمر الصحافي في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)

شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، على أن «القمة السعودية ـ الأميركية» و«القمة الخليجية ـ الأميركية» و«القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» التي ستحتضنها الرياض يومي السبت والأحد، ستفتح «صفحة جديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة والغرب عموماً»، مشيراً إلى أن بين الأفكار المطروحة للنقاش خلال «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» تتضمن إنشاء مؤسسة للأمن الإقليمي.
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن القمة التي تجمع قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد، ستؤدي إلى خلق شراكات وتعاون على مستوى العالم في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش. واعتبر أن اختيار ترمب السعودية أول محطة خارجية له منذ توليه الرئاسة، يعد مؤشراً قوياً جداً على تغيير الحوار بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، وفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف والإرهاب، وبناء شراكة تخدم الطرفين، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين الإسلام والغرب.
ووصف الجبير «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية»، بـ«التاريخية», مؤكداً مشاركة 37 زعيماً و6 رؤساء حكومات حتى الآن, في أعمالها.
وأشار إلى أن الأفكار المطروحة خلال «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» تشمل تأسيس مؤسسة أمنية في المنطقة للتصدي للتحديات. وبعدما تطرق الجبير إلى وجود تحالف بين دول مجلس التعاون الخليجي وقوة درع الجزيرة والتحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف والإرهاب، قال إن «هناك حديثاً عن تكثيف هذه الجهود لبناء مؤسسة أمنية في المنطقة تستطيع أن تتصدى لأي تحديات قد تظهر فيها»، مشيراً إلى أن «هذه الأفكار مطروحة وستبحث من قبل الاختصاصيين». وأضاف أن هناك أيضاً «فكرة القوة العربية المشتركة التي طرحها الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) وتصب في السياق نفسه».
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.