شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، على أن «القمة السعودية ـ الأميركية» و«القمة الخليجية ـ الأميركية» و«القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» التي ستحتضنها الرياض يومي السبت والأحد، ستفتح «صفحة جديدة بين العالم الإسلامي والولايات المتحدة والغرب عموماً»، مشيراً إلى أن بين الأفكار المطروحة للنقاش خلال «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» تتضمن إنشاء مؤسسة للأمن الإقليمي.
وأضاف الجبير خلال مؤتمر صحافي في الرياض، أن القمة التي تجمع قادة الدول العربية والإسلامية مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوم الأحد، ستؤدي إلى خلق شراكات وتعاون على مستوى العالم في ما يتعلق بمواجهة الإرهاب والتطرف، ونشر قيم التسامح والتعايش. واعتبر أن اختيار ترمب السعودية أول محطة خارجية له منذ توليه الرئاسة، يعد مؤشراً قوياً جداً على تغيير الحوار بين العالم الإسلامي والعالم الغربي، وفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون في مواجهة التطرف والإرهاب، وبناء شراكة تخدم الطرفين، وعزل من يدعي أن هناك عداوة بين الإسلام والغرب.
ووصف الجبير «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية»، بـ«التاريخية», مؤكداً مشاركة 37 زعيماً و6 رؤساء حكومات حتى الآن, في أعمالها.
وأشار إلى أن الأفكار المطروحة خلال «القمة العربية ـ الإسلامية ـ الأميركية» تشمل تأسيس مؤسسة أمنية في المنطقة للتصدي للتحديات. وبعدما تطرق الجبير إلى وجود تحالف بين دول مجلس التعاون الخليجي وقوة درع الجزيرة والتحالف الإسلامي العسكري لمواجهة التطرف والإرهاب، قال إن «هناك حديثاً عن تكثيف هذه الجهود لبناء مؤسسة أمنية في المنطقة تستطيع أن تتصدى لأي تحديات قد تظهر فيها»، مشيراً إلى أن «هذه الأفكار مطروحة وستبحث من قبل الاختصاصيين». وأضاف أن هناك أيضاً «فكرة القوة العربية المشتركة التي طرحها الرئيس المصري (عبد الفتاح السيسي) وتصب في السياق نفسه».
...المزيد
قمم الرياض تفتح «صفحة جديدة» للمنطقة
الجبير قال إن الاجتماعات ستبحث إنشاء مؤسسة للأمن الإقليمي في حضور 37 زعيماً و6 رؤساء حكومات
قمم الرياض تفتح «صفحة جديدة» للمنطقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة