المرعبي: لبنان قدّم 18 مليار دولار للنازحين مقابل 8 مليارات من الدول المانحةhttps://aawsat.com/home/article/928441/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B9%D8%A8%D9%8A-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%82%D8%AF%D9%91%D9%85-18-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-8-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%AD%D8%A9
المرعبي: لبنان قدّم 18 مليار دولار للنازحين مقابل 8 مليارات من الدول المانحة
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
المرعبي: لبنان قدّم 18 مليار دولار للنازحين مقابل 8 مليارات من الدول المانحة
اعتبر وزير الدولة اللبناني لشؤون النازحين معين المرعبي أن لبنان «سجل موقفا للتاريخ فهو الأكرم عالمياً، لأنه قدم 18 مليار دولار أميركي للنازحين السوريين، فيما قدمت الدول المانحة 8 مليارات دولار»، ولفت إلى أن الحكومة اللبنانية تتعاطى مع النزوح السوري من خلال الأمم المتحدة، «فإن كنّا مع عودة اللاجئين إلى بلادهم، لكننا لا نستطيع أن نأخذ هذا الأمر على عاتقنا ونتصرف بشكل مخالف للمجتمعات الدولية والمبادئ الخاصة باللجوء». المرعبي قال خلال جولة رافقه فيها المنسق الإنساني لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان، فيليب لازاريني، ومدير عام صندوق التنمية الاقتصادية الاجتماعية، هيثم عمر، على عدد من المناطق الجنوبية التي تحتضن النازحين السوريين إن «البلدية حكومة مصغرة ولديها الصلاحيات المطلقة، ويجب أن ترفع الصوت ما يشكل صدى أكثر وضغطا على الوزراء المعنيين». وتابع: «نحن مضطرون للحصول على حاجاتنا الأساسية من مياه وكهرباء ومدارس، ونحن ضد منافسة العامل اللبناني حيث يجب أن تسير الأمور في إطار القوانين اللبنانية حسب إجازة العمل. نحن نعيش في المركب نفسه وإذا كان اللبناني بخير فإن الكل على أرضه بخير». من جهته، شكر لازاريني لبنان على حسن ضيافته وكرمه مع النازحين السوريين، وقال: «سأعمل رغم كل الصعوبات الدولية التي تستنزف المساعدات، لتأمين المساعدات لهذا البلد الكريم». أما النائب عن كتلة «التنمية والتحرير» عبد المجيد صالح، فاعتبر أن «ما يعانيه لبنان من أزمة اقتصادية يشكل حصارا اجتماعيا وبيئيا، حيث يستنزف هذا النزوح نصف البنية التحتية». وأضاف: «نحن بحاجة إلى مبادرة أكثر من الكلام، علينا التخفيف من الوجود والنزوح السوري من خلال التواصل مع من هم معنيون بالأمر»، محذرا من «انفجار اجتماعي».
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركيhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5102646-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%8A%D9%86%D9%82%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B5%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%A7%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
صنعاء:«الشرق الأوسط»
TT
الحوثيون ينقلون أسلحة إلى صعدة لتحصينها من الاستهداف الأميركي
طائرة من طراز «إف 16» تحلق في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية (الجيش الأميركي)
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها الجوية في الأسابيع الأخيرة على مواقع الجماعة الحوثية بمحافظة عمران، لا سيما مديرية حرف سفيان، في مسعى لتدمير أسلحة الجماعة المخزنة في مواقع محصنة تحت الأرض، ما جعل الجماعة تنقل كميات منها إلى معقلها الرئيسي في صعدة (شمال).
وكشفت مصادر يمنية مطلعة أن الجماعة الحوثية نقلت خلال الأيام الأخيرة مركز الصواريخ والطائرات المسيرة من مناطق عدة بمحافظة عمران إلى محافظة صعدة، وذلك تخوفاً من استهداف ما تبقى منها، خصوصاً بعد تعرض عدد من المستودعات للتدمير نتيجة الضربات الغربية في الأسابيع الماضية.
وكانت المقاتلات الأميركية شنت في الآونة الأخيرة، غارات مُكثفة على مواقع عسكرية تابعة للحوثيين، كان آخرها، الجمعة، حيث تركزت أغلب الضربات على مديرية «حرف سفيان» الواقعة شمال محافظة عمران على حدود صعدة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، نقلت الجماعة الحوثية، تحت إشراف عناصر من «سلاح المهندسين والصيانة العسكرية»، مجموعة صواريخ متنوعة ومسيّرات ومنصات إطلاق متحركة وأسلحة أخرى متنوعة إلى مخازن محصنة في مناطق متفرقة من صعدة.
وتمت عملية نقل الأسلحة - وفق المصادر - بطريقة سرية ومموهة وعلى دفعات، كما استقدمت الجماعة الحوثية شاحنات نقل مختلفة من صنعاء بغية إتمام العملية.
وتزامن نقل الأسلحة مع حملات اختطاف واسعة نفذتها جماعة الحوثيين في أوساط السكان، وتركزت في الأيام الأخيرة بمدينة عمران عاصمة مركز المحافظة، ومديرية حرف سفيان التابعة لها بذريعة «التخابر لصالح دول غربية».
واختطف الانقلابيون خلال الأيام الأخيرة، نحو 42 شخصاً من أهالي قرية «الهجر» في حرف سفيان؛ بعضهم من المشرفين والمقاتلين الموالين لهم، بعد اتهامهم بالتخابر مع أميركا وإسرائيل، وفقاً للمصادر.
وجاءت حملة الاختطافات الحوثية عقب تنفيذ الجيش الأميركي في الأسبوعين الماضيين، عشرات الغارات التي استهدفت منشآت عسكرية وأماكن تجمعات للجماعة في حرف سفيان، أسفر عنها تدمير منشآت استُخدمت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية أميركية بجنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
أهمية استراتيجية
نظراً للأهمية الاستراتيجية لمنطقة «حرف سفيان» في عمران، فقد تركزت الغارات على استهداف منشآت ومواقع متفرقة في المديرية ذاتها.
وتُعدّ مديرية «حرف سفيان» كبرى مديريات محافظة عمران من أهم معاقل الجماعة الحوثية بعد محافظة صعدة، وذلك نظراً لمساحتها الكبيرة البالغة نحو 2700 كيلومتر مربع، مضافاً إلى ذلك حدودها المتصلة بـ4 محافظات؛ هي حجة، والجوف، وصعدة، وصنعاء.
وكان قد سبق لجماعة الحوثيين تخزين كميات كبيرة من الأسلحة المنهوبة من مستودعات الجيش اليمني في مقرات عسكرية بمحافظة عمران؛ منها معسكر «اللواء التاسع» بضواحي مدينة عمران، و«لواء العمالقة» في منطقة الجبل الأسود بمديرية حرف سفيان، وموقع «الزعلاء» العسكري الاستراتيجي الذي يشرف على الطريق العام الرابط بين صنعاء وصعدة، إضافة إلى مقار ومواقع عسكرية أخرى.
وإلى جانب ما تُشكله هذه المديرية من خط إمداد رئيسي للانقلابيين الحوثيين بالمقاتلين من مختلف الأعمار، أكدت المصادر في عمران لـ«الشرق الاوسط»، أن المديرية لا تزال تُعدّ مركزاً مهماً للتعبئة والتجنيد القسري لليمنيين من خارج المحافظة، لكونها تحتوي على العشرات من معسكرات التدريب التي أسستها الجماعة في أوقات سابقة، وترسل إليها المجندين تباعاً من مناطق عدة لإخضاعهم للتعبئة الفكرية وتلقي تدريبات قتالية.
وتقول المصادر إن الضربات الأميركية الأخيرة على محافظة عمران كانت أكثر إيلاماً للحوثيين من غيرها، كونها استهدفت مباشرةً مواقع عسكرية للجماعة؛ منها معمل للطيران المسير، وكهوف تحوي مخازن أسلحة وأماكن خاصة بالتجمعات، بعكس الغارات الإسرائيلية التي تركزت على استهداف البنى التحتية المدنية، خصوصاً في صنعاء والحديدة.
وترجح المصادر أن الأميركيين كثفوا ضرباتهم في مديرية حرف سفيان بعد أن تلقوا معلومات استخبارية حول قيام الحوثيين بحفر ملاجئ وأنفاق ومقرات سرية لهم تحت الأرض، حيث يستخدمونها لعقد الاجتماعات وإقامة بعض الدورات التعبوية، كما أنها تحميهم من التعرض لأي استهداف مباشر.