دفعة لروحاني بانسحاب جهانغيري وتأييد موسوي

الرئيس الإيراني يدعو لـ«كسر احتكار السلطة»

المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي مع حليفه عمدة طهران محمد باقر قاليباف غداة انسحابه من السباق الرئاسي بوسط طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي مع حليفه عمدة طهران محمد باقر قاليباف غداة انسحابه من السباق الرئاسي بوسط طهران أمس (أ.ف.ب)
TT

دفعة لروحاني بانسحاب جهانغيري وتأييد موسوي

المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي مع حليفه عمدة طهران محمد باقر قاليباف غداة انسحابه من السباق الرئاسي بوسط طهران أمس (أ.ف.ب)
المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي مع حليفه عمدة طهران محمد باقر قاليباف غداة انسحابه من السباق الرئاسي بوسط طهران أمس (أ.ف.ب)

أعلن إسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني أمس، انسحابه من الانتخابات الرئاسية المقررة بعد غد الجمعة، ودعم حليفه الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني. وبذلك، بقي 4 مرشحين للسباق الرئاسي، إلا أن المنافسة الحقيقية ستكون محصورة بين روحاني ومرشح معسكر المحافظين إبراهيم رئيسي. كما أعلن الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، الذي يعيش تحت الإقامة الجبرية منذ عام 2011، مشاركته في الانتخابات الرئاسية والتصويت لصالح روحاني.
كذلك، دعا روحاني في خطاب له بمدينة زنجان (غرب طهران) أمس، الإيرانيين، إلى المشاركة المكثفة في الاقتراع لكسر ما سماه «احتكار السلطة بيد مجموعة خاصة» على حد تعبيره. ولمح روحاني إلى مشاركة القوات العسكرية في الحملة الانتخابية لصالح رئيسي بطريقة مخالفة للقانون. وقال إن تلك القوات حولت القواعد العسكرية إلى أماكن لحملة رئيسي، وباتت تقدم للحضور «وجبات طعام دسمة»، وإنها تلجأ لتخويف الناس من سيناريو التمديد لروحاني على اعتبار أنه سيلجأ، في حال فوزه بفترة جديدة، إلى قطع المساعدات المالية عن المواطنين.
من جهة ثانية، كشف النائب الإصلاحي في البرلمان محمود صادقي عن تدفق قوات أمنية بملابس مدنية إلى وسط طهران، تمهيداً لـ«قمع الفتنة الخضراء»، ما يعزز مخاوف التيار الإصلاحي من لجوء الأمن إلى قمع أنصار روحاني في حال فوز رئيسي بالرئاسة واندلاع مظاهرات على غرار احتجاجات انتخابات 2009.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.