مقتل 4 من طالبان وسط أفغانستان

9 مسلحين قتلوا وإصابة جندي بإقليم هلمند

مقتل 4 من طالبان وسط أفغانستان
TT

مقتل 4 من طالبان وسط أفغانستان

مقتل 4 من طالبان وسط أفغانستان

لقي 4 من متمردي حركة طالبان مصرعهم، أثناء قيامهم بزرع عبوة ناسفة بدائية الصنع على جانب طريق في إقليم لوجار بوسط أفغانستان. وصرحت وزارة الداخلية الأفغانية أمس بأن 4 متمردين من زارعي الألغام في حركة طالبان، ومن بينهم قائد محلي في الحركة، قتلوا بعبواتهم الناسفة أثناء قيامهم بزرعها على جانب طريق.
وأضاف البيان أن الحادث وقع في حي محمد أغا بإقليم لوجار. وأكد أن «جهاز الشرطة الوطنية الأفغاني يعمل بالتنسيق مع القادة المحليين والجمهور، لمنع هذا النوع من الأعمال والحيلولة دون قتل وجرح المدنيين الأبرياء وقوات الأمن».
جاء ذلك في الوقت الذي قالت فيه وزارة الدفاع، إن ما لا يقل عن 10 من متمردي طالبان لقوا حتفهم، بعد أن اصطدمت سيارتهم بقنبلة على جانب طريق في مقاطعة قندهار جنوب أفغانستان أمس.
وكثيرا ما يستخدم متمردو طالبان العبوات الناسفة سلاحا لاستهداف قوات الأمن والمسؤولين الحكوميين، ولكن في معظم هذه الحوادث يكون المدنيون هم الضحية.
وقد نشرت في الشهر الماضي بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) تقريرها الأخير عن الخسائر في صفوف المدنيين جراء أعمال العنف، والذي يغطي فترة ثلاثة أشهر منذ بداية عام 2017. ووفقا للتقرير، تسببت العناصر المناوئة للحكومة في مقتل 447 شخصا وإصابة 906 أشخاص، بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2016.
وأضافت بعثة الأمم المتحدة أيضا أنها سجلت زيادة بنسبة 12 في المائة في الإصابات المدنية الناجمة عن تفجير عبوات ناسفة بدائية الصنع، بواقع 86 قتيلا و132 جريحا.
إلى ذلك، قال مسؤولون أمنيون أمس، إن 9 مسلحين قتلوا خلال اشتباكات منفصلة مع القوات الأمنية بإقليم هلمند بجنوب أفغانستان. وقال المتحدث العسكري محمد راسول لوكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء، إن ستة متمردين قتلوا وأصيب جندي خلال اشتباك في منطقة «ناد على» أول من أمس. وأضاف أن ثلاثة آخرين من مسلحي طالبان قتلوا في منطقة جريشك أثناء الاشتباك مع قوات الأمن. وقال المتحدث باسم الشرطة محمد زمان هامدارد، إن مسلحي طالبان كانوا مجتمعين في كريشك للتخطيط لشن هجمات ضد القوات الأمنية في المنطقة، موضحا: «ثلاثة متمردين قتلوا في حين فر الباقون».
ولم تعلق حركة طالبان على هذه الأنباء، ولكن المتحدث باسم الحركة كتب على صفحته على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، أن المسلحين قتلوا ثلاثة من قوات الأمن في منطقة «ناد على».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.