موجز أخبار مصر

موجز أخبار مصر
TT

موجز أخبار مصر

موجز أخبار مصر

* مشاورات مصرية أردنية فلسطينية سعودية حول استئناف عملية السلام
القاهرة - سوسن أبو حسين: يجري سامح شكري، وزير الخارجية المصري، صباح اليوم، مشاورات مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمان، وكشف المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية، وسبل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط، لا سيما قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي دونالد ترمب للمنطقة. وأكد المتحدث باسم الخارجية في هذا الصدد، وجود توافق كامل في الرؤى بين الجانبين المصري والأردني بشأن أهمية دفع جهود التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية، وضرورة تشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات وصولا إلى الحل النهائي والعادل للقضية.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المشاورات التي تجرى حاليا بين مصر والسعودية والأردن وفلسطين تستهدف التنسيق بشأن القضية الفلسطينية وإمكانية إطلاق جولات من المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للمملكة العربية السعودية وإسرائيل.
* الجيش المصري يعلن إبطال عبوات ناسفة كانت تستهدف عناصره
القاهرة - «الشرق الأوسط»: أعلن المتحدث باسم الجيش المصري أمس، عن نجاح عناصر الجيش في إبطال عدد من العبوات الناسفة التي كانت معدة لاستهداف عناصر الجيش والشرطة في شمال سيناء.
وأوضح المتحدث، في بيان أمس، أن أعمال المداهمات التي تأتي استمرارا لجهود القوات المسلحة في مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية، أسفرت عن القبض على 3 أفراد مشتبه بهم في تنفيذ عمليات إرهابية، وإبطال عدد من العبوات الناسفة كانت معدة لاستهداف القوات على محاور التحرك.
وأضاف أنه تم اكتشاف وكر تابع للعناصر التكفيرية عثر بداخله على عدد بندقيتين آليتين، وقاذف «آر بي جي»، وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، ونظارتي ميدان، وجهازين لاسلكيين، وجوالين يحويان على مادة «c4» شديدة الانفجار التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.
* محكمة مصرية تحسم مصير قضية اغتيال النائب العام يونيو المقبل
القاهرة - «الشرق الأوسط»: حجزت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، الحكم على 67 متهما باغتيال المستشار هشام بركات، والتخطيط لاغتيال شخصيات سياسية ودبلوماسية، إلى جلسة 10 يونيو المقبل، للنطق بالحكم.
ويحاكم في القضية 52 متهما محبوسا، و15 هاربا. ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية، اتهامات كثيرة منها تولي قيادة والانضمام لجماعة أُسست على خلاف القانون «مجموعات اللجان النوعية الإخوانية المسلحة»، التي تهدف إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، وتنفيذ عمليات عدائية ضد القضاة، وأفراد الشرطة، وقياداتهم، ومنشآتهم، والبعثات الدبلوماسية لإسقاط الدولة.
وقالت السلطات القضائية، إن المتهمين اتفقوا مع ضابط مخابرات من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتلقي عناصر مجموعة العمل النوعي تدريبا عسكريا للإعداد والتخطيط لاغتيال النائب العام.
ووجهت النيابة تهم «قتل النائب العام السابق، والالتحاق بمنظمة إرهابية خارج البلاد»، في إشارة إلى «كتائب عز الدين القسام» التابعة لحركة حماس، لتلقي تدريبات عسكرية.



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.