المنامة تحتضن معرضاً فوتوغرافياً لمدينة سان بطرسبرغ

عروض لأشهر فرق الباليه الروسية على مسرح البحرين الوطني

فرقة باليه سان بطرسبرغ على مسرح البحرين الوطني
فرقة باليه سان بطرسبرغ على مسرح البحرين الوطني
TT

المنامة تحتضن معرضاً فوتوغرافياً لمدينة سان بطرسبرغ

فرقة باليه سان بطرسبرغ على مسرح البحرين الوطني
فرقة باليه سان بطرسبرغ على مسرح البحرين الوطني

انطلقت مساء أول من أمس الفعاليات المشتركة التي تُنظّم بالتعاون بين هيئة البحرين للثقافة والآثار والسلطات المحلّية لمدينة سان بطرسبرغ الروسية حيث دُشّن معرض صور فوتوغرافية للمدينة في مركز الفنون.
يشار إلى أنّ هيئة الثقافة والآثار في مملكة البحرين، تطلق فعاليات متواصلة منذ بدء العام، بينما يظل البرنامج الثقافي الأساسي «آثارنا إن حكت» البرنامج الرئيسي للهيئة على امتداد العام.
ويقدم المعرض صوراً بانورامية خلابة لواحدة من أجمل مدن العالم التي التقطت من أروقة كاتدرائية القديس إسحاق. ويستمر المعرض حتى الثامن من يونيو (حزيران) المقبل.
ويقدم معرض الصور الفوتوغرافية انعكاساً لعلاقة الهندسة المعمارية لعاصمة الشمال من خلال عدسات الكاميرا، والتناغم الكبير بين المدينة والدلالة الرمزية السحرية لقصائد وأشعار العصر الفضي.
ويعكس المعرض التنوع الحاضر في مدينة سان بطرسبرغ، وهو بمثابة لوحة ألوان قوس قزح للتناقضات العميقة، كما أنه يُبرز الأبعاد والعوالم الماورائية لعاصمة الشمال.
كما صاحب المعرض الفوتوغرافي عرض مسرحي لنجوم باليه سان بطرسبرغ، وذلك على مسرح البحرين الوطني، حيث قدمت خلال السهرة عرضاً لمجموعة من أبرز راقصي الباليه المحترفين من مسرحَي «المارينسكي» و«الميخايلوفسكي»، إضافة إلى كوكبة من أشهر الراقصين ومصممي الرقصات والملحنين الذين قدموا مجموعة من العروض الكلاسيكية والتجريبية على خشبة مسرح البحرين الوطني.
يذكر أنّ الفعاليات الثقافية المشتركة تتضمن أيضاً أمسية موسيقية لفناني الموسيقى الشعبية من مدينة سان بطرسبرغ بمشاركة عازفين منفردين من مسرح المارينسكي، وذلك يوم غدٍ الأحد في الصالة الثقافية. إذ يعيد الموسيقيون الشباب من سان بطرسبرغ تقديم مجموعة من أشهر الأعمال الموسيقية الروسية بأسلوبٍ معاصر وعن طريق العزف على الآلات الشعبية الروسية التقليدية. وقد قدم جميع الموسيقيين المشاركين عروضاً مميزة داخل روسيا وخارجها، وعُرفوا بأدائهم الموسيقي المتميز، حيث قدموا أعمالهم الفنية عبر جولاتهم حول العالم.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.