واشنطن توافق على بيع 160 صاروخا للإمارات

وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
TT

واشنطن توافق على بيع 160 صاروخا للإمارات

وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)
وزارة الخارجية الأميركية («الشرق الأوسط»)

وافقت وزارة الخارجية الأميركية على بيع أسلحة مختلفة للإمارات في صفقة بلغت تكلفتها التقديرية 2 مليار دولار، بعد أن طلبت الأخيرة في وقت سابق شراء 60 صاروخا من طراز باتريوت متقدم القدرة (باك-3)، بالإضافة إلى 100 صاروخ (جيم تي) المعززة للصواريخ التكتيكية، وتشمل الصفقة أيضا العبوات والأدوات ومعدات الاختبار والدعم.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن هذا البيع المقترح سيساهم في السياسة الخارجية لواشنطن والأمن القومي، وذلك من خلال تحسين أمن حليف مهم كان ولا يزال يشكل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط حسب بيان الوزارة أمس (الخميس).
وأضاف البيان: "يتسق هذا البيع مع مبادرات الولايات المتحدة لتوفير حلفاء رئيسين في المنطقة مع أنظمة حديثة من شأنها أن تعزز من قدرة الإمارات على مواجهة التحديات والتهديدات الحالية والمستقبلية، وكانت الإمارات قد قامت باستخدام نظام باتريوت منذ العام 2009 ولن تجد صعوبة في استيعاب هذه الصواريخ الإضافية في قواتها المسلحة".



استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
TT

استقالة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)
ترودو يعلن استقالته أمام الصحافيين في أوتاوا أمس (رويترز)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحاً أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وقال ترودو، أمام الصحافيين في أوتاوا: «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أتت الخطوة بعدما واجه ترودو خلال الأسابيع الأخيرة ضغوطاً كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية، إذ تراجعت شعبيته في الأشهر الأخيرة ونجت خلالها حكومته بفارق ضئيل من عدة محاولات لحجب الثقة عنها، ودعا معارضوه إلى استقالته.

وأثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته، منتصف الشهر الفائت، البلبلة في أوتاوا، على خلفية خلاف حول كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تَلوح في الأفق مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.