«صقر1» أول «درون» قتالية سعودية

صورة الدرون السعودية
صورة الدرون السعودية
TT

«صقر1» أول «درون» قتالية سعودية

صورة الدرون السعودية
صورة الدرون السعودية

كشفت السعودية عن أول طائرة من دون طيار (درون) قتالية، محلية التصميم والصنع. وأعلنت «مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية»، أن «صقر1» تعد واحدة من أفضل طائرات «الدرون» العالمية، بامتلاكها ميزات تمكنها من حمل صواريخ وقنابل موجهة بنظام الليزر، والإطلاق من ارتفاعات تتراوح بين 500 و6000 متر، بمدى يصل إلى 10 كيلومترات، وبدقة تصويب تقل عن 1.5 متر.
وأفاد الأمير تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، التي أشرفت على تصنيع وتجهيز الطائرة القتالية، بأنه تم نقل وتوطين التقنيات الحساسة لهذا المشروع، مثل تقنيات الصواريخ وأنظمة الاستشعار كالكاميرات الحرارية عالية الدقة وأنظمة الليزر من عدة شركات عالمية ذات خبرة في المجال.
ويأتي الإعلان عن طائرة «صقر1» تماشيا مع خطط «رؤية السعودية 2030» وما تحمله من آفاق لتوطين التصنيع العسكري.
وتعد السعودية من أكثر الدول إنفاقا في المجال العسكري، حيث احتلت المرتبة الثالثة عالميا العام الماضي، غير أن أقل من اثنين في المائة من هذا الإنفاق يخصص للإنتاج المحلي، وهو مقتصر على سبع شركات ومركزي أبحاث فقط. وتهدف السعودية في رؤيتها إلى توطين أكثر من 50 في المائة من الصناعات العسكرية بحلول عام 2030.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».