دول الخليج تؤكد دعمها ومساندتها لجهود المبعوث الأممي لليمن

الدكتور الزياني خلال لقائه ولد الشيخ يشدد على أهمية الحل السياسي

الدكتور الزياني خلال لقائه ولد الشيخ
الدكتور الزياني خلال لقائه ولد الشيخ
TT

دول الخليج تؤكد دعمها ومساندتها لجهود المبعوث الأممي لليمن

الدكتور الزياني خلال لقائه ولد الشيخ
الدكتور الزياني خلال لقائه ولد الشيخ

أكد الدكتور عبداللطيف الزياني، دعم دول مجلس التعاون ومساندتها للجهود الحثيثة التي يبذلها اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مشددا على أهمية الحل السياسي للأزمة اليمنية واعادة الأمن والاستقرار والسلام الى جميع أرجاء اليمن، داعيا الى مضاعفة الجهود الانسانية لإيصال المساعدات الاغاثية والاحتياجات الضرورية للشعب اليمني من أجل تخفيف معاناته في ظل الظروف القاسية التي يعيشها.
واجتمع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في مكتبه بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض، اليوم (الخميس)، مع اسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن، في اطار الجولة التي يقوم بها في دول المنطقة.

وتم خلال الاجتماع بحث تطورات الأوضاع الأمنية والانسانية في اليمن، والجهود التي يقوم بها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لاستكمال المشاورات السياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية، بالإضافة الى جهود الاغاثة التي تبذل لإيصال المساعدات الانسانية الى اليمن.

حضر الاجتماع الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات، ومدخل بن دخيل الهذلي مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون الى اليمن.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.