ترمب يجيز تسليح الأكراد تحضيراً لمعركة الرقة

المعارضة السورية تخشى الالتفاف على «الانتقال السياسي» في «جنيف»

الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
TT

ترمب يجيز تسليح الأكراد تحضيراً لمعركة الرقة

الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)
الرئيس الاميركي دونالد ترامب في مؤتمر صحافي بحديقة البيت الابيض في واشنطن (أ.ف.ب)

تمهيداً لمعركة الرقة، وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، على إمداد المقاتلين الأكراد الذين يواجهون تنظيم {داعش} في سوريا، بأسلحة تتضمن بنادق آلية وذخيرة وعربات مدرعة، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس.
وأضاف مسؤول أميركي رفض الكشف عن اسمه، أن تمويل «الدعم لـ(وحدات حماية الشعب)، (الكردية)، قد تم إقراره». ونقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية قوله إن هذه الموافقة «تسري مع مفعول فوري، لكن تحديد جدول زمني لتسليم الأسلحة لا يزال يتطلب وضع اللمسات الأخيرة عليه».
وتسليح الأكراد مسألة مثيرة للجدل بشكل كبير بالنسبة لإدارة ترمب، إذ من المؤكد أن هذه الخطوة تثير غضب تركيا التي تعد «وحدات حماية الشعب» إرهابية.
ولم يحدد المسؤول أي نوع من الأسلحة سيتم توفيره، والتي سيتم استخدامها في المعركة المقبلة لاستعادة الرقة، معقل «داعش».
من ناحية ثانية، يخشى معارضون من الالتفاف على «الانتقال السياسي» في مفاوضات جنيف التي تلقّت الهيئة العليا التفاوضية الدعوة للمشاركة في جولتها الجديدة الثلاثاء المقبل من دون تحديد جدول الأعمال، بحسب ما قال المتحدث باسمها منذر ماخوس. وأوضح ماخوس لـ«الشرق الأوسط»: «يفترض أن تبدأ المفاوضات من حيث انتهت الجولة السابقة وتحديدا حول الانتقال السياسي الذي نتمسك به أولا وأخيرا».
... المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».