الإمارات تحقق في تعطل مروحية هبطت في مياه الخليج

الإمارات تحقق في تعطل مروحية هبطت في مياه الخليج
TT

الإمارات تحقق في تعطل مروحية هبطت في مياه الخليج

الإمارات تحقق في تعطل مروحية هبطت في مياه الخليج

قالت الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية ممثلة بقطاع تحقيقات الحوادث الجوية إنها تحقق في حادث إنزال مروحية من طراز «أوغست ويست لاند»، المشغَّلَة بواسطة شركة «أبوظبي أفييشن» فوق مياه البحر قبالة جزيرة مباراس في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أمس، أن المروحية كانت في رحلة لنقل بعض العاملين في حقول النفط، وذلك في 29 أبريل (نيسان) الماضي، وقد أقلعت من مطار أبوظبي الدولي في الساعة 12:05 بالتوقيت المحلي، وعلى متنها الطاقم المكون من شخصين وخمسة مسافرين، موضحة أن الطائرة أنجزت الجزء الأول من الرحلة، حيث هبطت في تمام الساعة 12:31 على مهبط منصة نفطية حيث تم إنزال أربعة من المسافرين.
ونوهت بأنه عند إقلاعها مرة أخرى لتكملة الجزء الثاني من الرحلة ظهرت على شاشات قمرة القيادة رسالة تحذير بوجود عطب، وعليه قرَّر قائد المروحية التوجه للهبوط في أقرب مهبط، الذي كان على بُعد 7 دقائق طيران تقريباً، وأثناء النزول التدريجي لم تتمكن الطائرة من مواصلة طيرانها نتيجة لتفاقم عطل المحرك، وقرر قائدها الهبوط فوق الماء وأطلق نداء الاستغاثة.
وأشارت الهيئة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، إلى أن أفراد الطاقم والشخص المسافر تمكنوا من الخروج من المروحية باستخدام قارب النجاة دون إصابات، بعدها مالت الطائرة على أحد جانبيها، الذي غطس في الماء بينما بقي الجانب الآخر عائماً، موضحة أنه تم إنقاذ الطاقم والمسافر بواسطة خفر السواحل الإماراتي، وأُجرِيَت لهم إسعافات احترازية.
وأكدت أنه تم انتشال المروحية ومسجل معلومات الطيران من الماء، وتم نقلها إلى أبوظبي حيث تم تحميل البيانات التي سيتم تحليلها بواسطة المختصين من فريق التحقيق بغرض تحديد أسباب الحادث، مشيرة إلى أن الهيئة ممثلة بقطاع تحقيقات الحوادث الجوية تقود التحقيق في الحادث حسب الملحق الثالث عشر لاتفاقية الطيران المدني الدولي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.